العرعوري عبد القادر .pdf
Ce document au format PDF 1.5 a été généré par Microsoft® Office Word 2007, et a été envoyé sur fichier-pdf.fr le 28/05/2012 à 16:55, depuis l'adresse IP 41.250.x.x.
La présente page de téléchargement du fichier a été vue 658 fois.
Taille du document: 219 Ko (2 pages).
Confidentialité: fichier public
Aperçu du document
العرعوري عبد القادر(علعولي حاليا)
باسم هللا و باهلل وخير األسماء
هللا
ثم أتم الصالة و السالم على محمد (صلى هللا عليه و اله وسلم)خير الخلق كلهم,
أما بعد
أجمع بحول هللا وووته ما عت و ما سمع و ماويل عن أبي في عجالة .
هو دكالي األصل من الغنادرة دوار التواوتة خميس الزما مرة رحل مع أبيه الى عبده (البحيرا ) و هنا أكمل مسير
حياته.
عرفته عادال طيب القلب حنونا معطاء و كان دائما يقول "هللا يقبض روحي مع الفقراء ومن نصائحه "خير لك أن تكون
مظلوما من أن تكون ظالما"و..و ..الخ.
كان دائما يصلح بين الناس.كان يعطي األجير حق عروه و يوفيه ويطعم الفقير و يجري لحاجاته ويعينه على بناء حياته
وذلك لخوفه من أن يسأل أمام هللا عن ودرته لفعل الخير و لم يفعل.
وصته مع تموين البواخر.
أيام االستعمار
وهو تاب تاجرا (أواخر الثالثينا و بداية األربعينا ) يأتي للمدينة محمال بالدجاج و البيض ليبيعه عالوة على الخياطة
و صنع القفة وأترطة الدوم و الحماال للحمير و البغال و الجمل.
في احدى األيام كان واوفا أمام سلعته فإذا بضابط فرنسي كان متهورا بعدائه للعرب يأخذ سلعتهم غصبا ويضربهم مع
احتقارهم أما المأل.
ول جاء ذلك الضابط و أراد أن يتلف سلعة أبي فما كان من أبي أال أن دافع عن تجارته بمواجهة النصراني و اتباعه
ضربا ثم الذ بالفرار ..............
سمع عن ذلك الباتا الحاج الطاهر بالمقري و كان معروفا بعلمه و فقيها عالما بالدين و وطنيا غيورا عن الوطن.
أرسل حرسه لإلتيان به بحثوا عنه حتى وجدوه...............
وهو واوف أمام السيد الباتا فيفاجأ بقبلة على رأسه من طرف السيد الباتا ثم وال له " البلد بحاجة ألمثالك من التباب
أمانة ووطنا" ومن تم عمل فدائيا للوطن بأسفي
دخل الميناء فبدأ بتجارته كممون للبواخر ويكون بذلك أول ممون بواخر بأسفي الى حين وفاته سنة 9191م
لم يرد أن يجمع ثروة هائلة ..وكان بإمكانه وكان يجني المال الكثير بعمله غير أنه كان يعمل ألخرته...........
اللهم أسكنه فسيح جناتك و أجلسه في مقعد صدق يا عزيز و يا مقتدر
ببركة الفاتحة مع الصلوا

