ديوان كلمات أغاني الشاعر مجدد قاده .pdf
À propos / Télécharger Aperçu
Nom original: ديوان كلمات أغاني الشاعر مجدد قاده.pdf
Auteur: Sho Kun
Ce document au format PDF 1.5 a été généré par Conv2pdf.com, et a été envoyé sur fichier-pdf.fr le 03/04/2013 à 19:58, depuis l'adresse IP 41.201.x.x.
La présente page de téléchargement du fichier a été vue 1013 fois.
Taille du document: 1.6 Mo (61 pages).
Confidentialité: fichier public
Aperçu du document
س ْتغاَنَ ْم
ضاكْ َم ْ
أَ ْر َ
ضاكْ يا َو ْلفي أَعْ طيني رْ ضاكْ
أَعْ طِ ينِي رْ َ
أعْ طيني رْ ضاكْ َي ْغ َدى َو ْي ُزو ْل أَسْ َقام ــــي
ضاك
ضاكْ َيا َع ّزي أَعْ طيني رْ َـ
أَعْ طيني رْ َ
ضاكْ َي ْش ْت َهرْ َو ْي َبانْ أَ ْم َقام ـــــي
أَعْ طيني رْ َ
ض ْ
اك َمسْ ْتغا َن ْم مه ْْد ال ُّشجْ عــــ ان
أَرْ َ
ت ضْ حيتي ضوّ ايـــا
ِم ْشكا ْة ها ْن ِ
ْ
مثل ْال ْقمر باهي َمنْ ب ْ
ْعيد إي َبــــان
يا طِ يبْ راحْ تي ُنومي و هْ نايـا
ْالبايْ ْ
والباشا و ْال ْمحال أَعْ يــــــان
كذا َمنْ جْ يوشْ َداسوكْ أَهْ نايـــا
ربِّي سا ْتركْ َمنْ هُو ْل ّ
الطوفــــان
ْ
كانت َج ّرايـا
و ْالحْ مالي ْشحا ْل
ْ
أَ ْب ْ
دارت لَ ْلفُرْ قــــــــــان
يوت ربْنا ْن
ْ
رغ ْم ال ْنسورْ َب ْم نا َقرْ َقضّايــــــا
َي ْغدى ْزمانْ أ ُ ياتِي لِيكْ أَ ْزمـــــان
ت و المّاليكْ أَحْ نايــــــــا
تبْقي ْن ِ
أهْ ْل ْالعْ ربْ لَ ْلعْ ربْ في ك ْل أَمْكان
ُكرْ مه و ضْ يافه ب ْ
ْقات أَ ْوصايــا
ْجاد غاب َْره ما ْن ْط ْ
أَم ْ
وات فال ّنسْ يـــان
عادات ْ
كال ْك ْ
ْ
نوز أ ُ ش ْمسْ أَسْ مااي
كلها مْشم َْره عْ لى ّ
ال ّناسْ ْ
الذرْ عـان
ْال ْقل ْم و ْالم ْ
ْداد والحْ روفْ أَ ْقرايا
َمنْ قاصْ دكْ ِب ينْ أَهْ ُل في لَمــــان
ُ
شرْ َفه و مْجا َهرْ ناسْ أَعْ نايــــا
أَعْ طاكْ ْالمو َلى ْالق ْم َنه و ال َّشــــان
ت عارْ فه ذال ّ
شي َب ْدرايــــــا
و ْن ِ
ْ
ُوجـات َمنْ ُك ْل أَ ْلــوان
عا َفرْ تــي م
صبْري عْ ليكْ يا ْ
فخري ْ
ودوايا
َ
َمبْهاك َمسْ ْتغا َن ْم في َج ْوفْ أَجْ نــان
ْ
جاذ َبه ْنظرْ َمنْ
ُ
صبْحي لَعْ شايـا
مِيا ْه صا ْف َيه تجْ ري ْ
فال ْ
وديـــــــان
و عْ يونْ أَ ْم َد ْف َقه ْل ِهي ْه و هْ نايــــا
َمدّاحْ يم ْْدحكْ في س ْ
ُوق ْالقُضْ يــان
َقعْ دَه ْال َث ْم َمبْر ْكها
يوخ ْ
أَ ْش ْ
جالسه ْتر ّت ْل ْالقــــــــــراًن
وال ِّلي صْغيرْ ما َهرْ نا ْل أَرْ ضايا
كِغايـــــــــا
ال َّز ْه َرة
ين ْ
زين ال ّز ْ
يال ّز ْه َره يا ْ
والبْـــــــها
َم ْش ْ
تقاك النّاسْ ولَوْ بَال ْنظــــــــــــر
بيك ْ
بيك ي ْهنَى ْالخاطرْ أُ ْ
ْ
يزهــــى
بيك لَوْ رو ْد ْال ُكلْ تَ ْس ْتفا ْد بَالعْطـــــرْ
ص ْ
يت ال ّش ْ
وك يَ ْن ْتهـــــى
يال ّز ْهره و ِّ
ويْب ّع ْد أَ ْع ْ
ض ْي ْال ْقمـــــــــــرْ
ليك يا َ
يال ّز ْهره َح ّش ْم ْ
ت ْالعْشبْ يَ ْش ْتهـــى
كان َمع ْ
لك أَ ْم ْ
َو ْي ِديرْ ْ
ْزوز بَ ْال ْقــــــدرْ
ليك ال ّشا َعرْ َو ْشعارْ ْ
جب ْ
ْت ْ
قالـــها
ْ
صافك يَ ْنش ْد يا نَجْ ْم ْالبْـــــــدرْ
بَوْ
جب ْ
ليك ْالغنّايْ َو ْال ْ
ْت ْ
حان جابْــــها
حان َوال ّراس ْ
بيك النّايْ فَرْ ْ
ْ
ْت يَ ْن ْذكـرْ
جب ْ
ليك ال ّرسّا ْم بَب ْ
ْت ْ
ْهاك يَ ْل ْتهـــــى
جب ْ
ْت ْالعُو ْد يَ ْنط ْق بَ ْنغا ْم ْالوْ تـــــــرْ
َم ْن َخ َّد ْك قَ ْ
ط ْ
رات ال ْندى ْمسحْ ْتــها
ْت وب ْ
أَ ْتونّس ْ
ْقيت أَحْ ْ
داك نَ ْف ْتخــــــــرْ
ْ
جات ال ّش ْمسْ حا ْملة َحرْ هــــــا
إِذا
بَ ْد موعي نس ْ
ْقيك أَ ْكثرْ َم ْال ْمطــــــرْ
ْ
جات ال ْشتا حا ْملَة بَرْ ْدهـــــــــا
إذا
بَجْ ناحي ْنغطِّ ْ
يك يا َز ْهوْ ْالبْصـــــرْ
شات لَ ْ
إذا ْم ْ
طيورْ تارْ َكه ْغصا ْنهـا
يك لَ ْ
َماصْ باحْ أَ ْن َزهّ ْ
طلُو ْع ْال ْفجـــــرْ
ُوخ أَ ْن ْ
ت لَ ْشي ْ
سات ِشيبْهــــــا
بيك أَ ْن ِ
ض ْن رُوحُو ْكبـرْ
ت بيك ال ّشابْ َ
َو ْن ِ
ت ْال َمهْمو ْم يَجْ برْ َح ْلهـــــــــا
بيك أَ ْن ِ
يَرْ عى في لَ ْ
مان َم ْن ِز ُ
ين ْخبـــــــرْ
ت لِيَّا ْم أَسْقا ْد س ْع ْدهـــــــــــا
بيك أ ْن ِ
ت بيك ْالحا َل أَب ْ
ْرز َو ْش ْتهــــــــرْ
َو ْن ِ
ت ُم ُّم ْال ْ
ت ْثما ْدهـــــــــــا
عين َو ْن ِ
أَ ْن ِ
ين ال ِّز ْ
ت ِز ْ
ت َما ْكبــــــــــرْ
ين َو ْن ِ
أَ ْن ِ
ت شا ْنهـــــــــــــــــــا
ت لل ّد ْن يا أَ ْن ِ
أَ ْن ِ
ت للنّسي ْم أَ ْنتِ يا ْال ْخمـــــــــــــــرْ
أَ ْن ِ
ت بابْهــــــــــــــــــا
ت لَ ْلحيا ْة أَ ْن ِ
أَ ْن ِ
ت للرّبي ْع أَ ْنتِ يا ْ
الزهـــــــــــــــــرْ
أَ ْن ِ
ت ساسْهــــــــــــــا
ت لَ ْلفرْ حة أَ ْن ِ
أَ ْن ِ
ت لَ ْل َجمالْ أَ ْنتِ يا ْالوْ كـــــــــــــــرْ
َو ْن ِ
ا ْل َوا ْلدِينْ
ْال ْ
والدينْ ُ
شو َكه َم ْفقُ ْ
ود أَ ْدواهـــــــــــا
و الّلِّي ذا ْقها يعْ َيى و ْتآدِيـــــــــ ْه
و ْال ْ
والدين َقم َْره زاهْ َيه َبضْ ياهـــــــا
و اللِّي ْ
نالها َت ْنز ْل َو ْت َس ِم يــــــــ ْه
ما َت ْنجْ رحْ يا َق ْلبْ ما ْتشوفِي يا عِ ينْ
ْ
هاذ ْالقرْ نْ اَصْ ِعيبْ َبعْ وا ُم وا َع ْـر
أ ْق ْ
صدنا َب ْمرارْ ما حْ صيناها ِميــــــنْ
أعْ طبْ ْالك ْبدَه َو جْ رحْ ْالخا َطـــرْ
ِكيفْ إ ْيصُحْ ْاليُو ْم ْال َو ْل ْد يا سامْعيـنْ
َيسْ َمحْ في بابا ْه و ْيع ْ
ُود ُل غـــا َدرْ
َبعْ ْد اللِّي ربّا ْه و ْتمحَّ نْ أسْ نيـــــــنْ
أ ْن ْقل ْ
بت لَ ْوزانْ أ ُ َولَّى خا َســــــــرْ
ال َّترْ َمى فِي دارْ ِب ينْ ْال ُمسِ ِّنيـــــــــــنْ
و ال َّد ْم َعه َه ْوطا ْل سا ْيلَه َت ْتقا َطــرْ
أَ مْسلَّ ْم أَ ْم ُر هلل ْال ُم ِعيــــــــــــــــــنْ
َي ُّد عْ لُي َخ ُّد َمجْ روحْ ا ُ صا َب ــــرْ
كانْ دا َيرْ أَجْ نانْ َظنْ َي ْخ َرجْ ُل زيـــنْ
ْ
والورْ ْد اللِّي فِي ْه َيرْ َجعْ ُل زا َهـــرْ
ال َّش َّده و ْال َحرْ قاصا ُه ْم لَ ْت ِنيــــــــــــنْ
و ْاليالِي َت ْن َجرْ َب ْقضيها سا َهـــــرْ
هذا حا ْل ْالبُ حا ْل ذاكْ المْسْكيــــنْ
َغرَّ ُ
ات لَ ْقدارْ في ْزمانُ حا َي ــــــرْ
َبعْ ْد أَعْما ْل ْال ِخيرْ َعاْد َف ْال ُكبْرْ أحْ زينْ
م ْش ْ
الح ْد إِ ْي بـــــــــا َدرْ
ياره َ
تاق أَ ْز َ
أ ْت َغيْروا لَحْ وا ْل في ر ْم َش ْه ْال ِعيــــــنْ
وينْ ال َّد ْم إِ ْي ُخونْ و ْالع ْش َره نا َكـرْ
أحْ َسبْ إِ ْي َكبَّرْ و ْي َسجِّ ي َف ْال ِحيـــــــــنْ
ما ْنواشِ ي َب ْلقا ْه َب ْال َوجْ ْه َ
اآلخــــــرْ
يا ْم َقصَّرْ في َح ْق ُذوكْ ْالوالِ ِديــــــنْ
أَ ْط َع ْن ْت ُه ْم َبال َّشرْ ُك ْن ْ
ت أَ ْن َ
ت قـــا َدرْ
َي ْو ْم ْالقِيا َمه وينْ ْالهرْ َبه ويــــــــــــنْ
َغ ْد َوه َت ْتحا َسبْ يا ْط َف ْل يا شـا َطرْ
أَحْ َف ْظنا يا َربْ م َِن ّ
الظالِميــــــــــــنْ
و جْ َع ْلنا َن ْخ تارْ ْ
ريق َّ
الط ْ
الظــا َهرْ
َنجِّ ينا َمنْ َشرْ قُو ْم ْالكا ِفريـــــــــــــنْ
صرْ
و حْ مِينا َم َّن
الارْ وا ْنصُرْ يا نا َ
ار
َه َذا ْك ال َّن َّك ْ
ّاحبْ َمبْني عْ لى ْال ْغـذر
يا سا َي ْل ني عْ لى الصُّحْ َبه حْ َذرْ الص َ
هيَّجْ لـــــــــي لَ ْفكــــــــــــــار ماض ِّن ْ
يت َني ُ
ْت خاسْ
ــــــــره
َ
هـــــــــــذاكْ ال َّن َّكـــــــــارْ
يا ال َي ْمني ال ْت لومْنــــي صْ َبرْ
ّاحبْ مابْقا ُل ْقــــــــــ َدرْ
الص َ
ْ
غــــــــاد َره
أَ ْكوانــــــــــــي َبجْ مــــــــــارْ َورْ مانِي َبسْ ها ْم
هـــــــــــذاكْ ْال َغـــــــــدَّارْ
يـــاره َو ضْ َحى َي ْش َب ْه ال ْنسُـــــــورْ
ب ْط َ
أَصْ َبحْ َم ْشنــــوعْ َ
يـــــاره هاي َْجه ِكمْواجْ ْالبْحـــــــــورْ
َخلّى لَعْ قُـــــول في حْ
َ
أنا ْال َمبْلي م ِّدي ْتــــــ ُل ْك َثــــــرْ وحْكي ْت ُل َسرِّ ي َب ْالجْ َهــــــــرْ
ْ
وال َعيْنينْ ضلَّ ْ
ت ساهْ
خالّنــــــــــــي َمحْ تــــــــــارْ
ـــــــره
َ
ض ــــــــوا لَ ْشفـــارْ
ما ْت َغ ْم ُ
أنا الغا َفــــــ ْل ما َج ْب ْتــ ُل ْخ َبرْ وال ّزرْ دابْ منْ َتحْ تِي ْنحْ َف ـرْ
ْ
َذوَّ ْقنِـــــــــــــــــي لَ ْمــــــرارْ
ـــــــــــــره
وال َخ ْز َره َمنُّ نا ْف
َ
ما ْت ُ
ش ـــــــــوفُ لَ ْنظـــارْ
صــــاره َب ْل َخفْ أَ ْت ِري ْب ُل ْال ْقســـــــــورْ
ساسُ َمبْني عْ لَى ْال ْخ
َ
ْــــــــــراره خادَعْ ْال َم ْلحْ ْ
ُ
أَحْ
وال ْكســـــــــورْ
يــــات ْتولِّي م
َ
ُعمَّرْ ِّ
ْ
بالحِيلَه راهُ َم ْش ْت َهـــــــــــــرْ
الذيبْ َوال َي ْنعْ َش ـــــــــرْ
ال ي َْورِّ يكْ أَضْ ــــــــــــــــرارْ ْال َخ ْد َعه َو ْشحا ْل واعْ
ــــــره
َ
َوسْ ُتــــــرْ يا َس َّتـــــــــــارْ
َمنْ دارْ ال َّشرْ وي ِْز ْيد ي ْف ْتـــخرْ
أَجْ نا ُح َتعْ يى ْو َت ْن ْك َس ـــــــــرْ
ِب ينْ لِيلَه َو ْنهــــــــــــــــــــارْ َو ْالمُولى َعيْنُ باصْ
ـــــــــره
َ
إ ْبنُ ال َّ
ش ِهيـــدْ
أَهْ َن ـــى يا بُويــا َو ال ت ْت َهــــــــــــــــوَّ ْل
ما َن ْن ُكرْ مُحا ْل عا ْم َر ْب َعه ْو َخ ْمسِ يــن
أنا ا ْب نكْ الّيو ْم ْ
ذيت ْالم ّ
أخ ْ
ش َعــــــــــــــل
أ ْن ْ
قود في ْثورة ماثنينْ ا ٌ س ّتيـــــــــن
يره عْ لى الَو َطنْ حُرْ ال ي ّت بـــــــــــ ّدل
غِ َ
وال ّد ْم اللّي سْ قى أرْ ضْ الَمُسْ لميــــن
ق ّدمْنا أَرْ واح و ْن ْ
زيد أ ْنسبّــــــــــــــــــل
والّعْ الم إيْر ْفرف ْل ْشمال ْ
واللميـــــن
َبعْ ْد ما كانْ ال ّ
شعْ بْ ي ْنهانْ أ ُ َي ْن ـــــــــ َذل
اَرْ جعْ ُل َّ
حق و اإليمانْ أمْتيــــــــــن
ش ْمسْ الَحرَّ يَّه ما تغيبْ ما ت ّغفـــــــــل
ما فيها ت ْم ْ
ييز ُكلَنا مجْموليـــــــــن
وجْ ه أَبْالدي را ْه اليو ْم أ ْتحــــــــــــوّ ل
أَ ْب فضْ ْل الّ ِج ْ
هاد و هللا الّمُعيـــــــــــن
صب ْ
ْحت م ْشنو َعه في جْ ميعْ الـــــــ َّد َول
و ال َّسلّ ْم ت ْتم ّناه للّي محْ قوريــــــــــن
يا سايلني الشْ بال ْقل ْم أ ْتســـــــــوَّ ل
بش َب ْال ِعيـــــــن
ما َنعْ يى ْنعبَّرْ ما ّت ِج ِ
زور ْالجزايّرْ مرْ حْ با و ْتجـــــــــــــوّ ل
ُكرْ مه و ضْ يا َفه تجْ برْ ه ْم َف ْالحيــــــن
في ب ْ
ْالدنا أَحْ رارْ ن ْب ني و ْنعـــــــــــــ ّدل
حجْ ره وُ َرى حجْ ره وسْكن ْال َمسْ كين
ْقرى مث ْل أجْ نانْ َب ْزهُورْ َت ْتمــــــــــــثل
ما هوش َمنا ْم ها َذ الشيء َيقيـــــــن
العا َم ْل َب ْش نا ْه ي ْمشتى ْلل َمعْمـــــــــــــل
َمحْالها خ ْ
ِيرات َمنْ ُ
ص ْنعْ ْالي َّديــــن
هادِي َت ّْت ْب نى لُ ْخ َره ْقريبْ ت ْكمــــــــــــل
رم ْْز ال ّترْ ِب يه و ْ
األخ ْ
الق و ال ِّديـــــن
لَ َغه عرْ بيه كِحْالو ْة أعْ ســـــــــــــــل
َع ْزما َفال َذنيا َمث ْل الَوالدِيــــــــــــــن
ْالقُرآن أ ْكري ْم َب ْالجْ َهرْ ي ْتر ْت ــــــــــــــل
وم ْ
ْساجد هللا ديما م ْفتوحيــــــــــــن
صمْرا معروفــــه َبرْ مــــــَ ْل
الصّحْ َرا ال ّ
أ ْمشِ يلَها و ْن َظرْ شوفْ هذاكْ ْ
الزيـن
أفالحْ ه خضْ را محْ روسه َب ْنخــــــــــــل
ُسبْحان ما يْصوّ رْ َربْ ْالعالَميـــــن
تصاد في ْط ُ
ْ
ريق َمسْ ْتقــــــــــل
باقِي لِ ْق
َت ْن َتجْ و ْن َقوِّ ي واكْ َبعْ رق أجْ بيــــــن
ْ
مجْهودات با ْقيه َت ّْت بــــــــــــــدل
هادِي
و ْت َح َّقق آما ْل ْالجز ْايريِّيـــــــــــــن
م ْكمولَة َ
الزينْ فالعْ قول أتخبّــــــــــــــَل
أسْ ُترها يا َربْ م َِن الظال ْميــــــــــن
هلل أ ُ َعجِّ ــــــــــــــــــــل
أرفعْ الدّعْ َوه َيا ْ
أبْجا ْه ال ّن ِبي َو بْجا ْه ال َس َّتيــــــــــــن
أَنَا َونَا ْوقَ ْر ْعتِي
ع ّد ْ
ْ
يت أَس ْ
َـــــــــات قَوْ تِي
ْنين بَ ْالحْ ســابْ َحتّى اللِّي ْفن
ِغيرْ ْال ْمشقّه َو ْالعْـــــذابْ أَنَا َو ْنا وْ قَرْ ْغتِـــــــــــــــي
ت َك ْال ْمـــوا ْج َونايا َما ْفه ْم ْ
ين ها َج ْ
أَ ْسنِ ْ
ت حـا َجــــــــــه
أَ ْق ِريبْ نَ ْنصابْ بَال ْشنـا ْج و ْيعُو ْدلي مرْضي ْفرا َجــــة
أَنا ْالم ْم ْ
حون بَ ْال ْعـــــال ْج
لَ ْليوم ما جْ ْ
برت راحْ تِي
رانِي فَ ْالمرْ ضْ وال ْنـواحْ والمرْ ضْ مابْغالي ْال ْمال َحـه
ما ْنف ْعني طُبْ يا ْمـــــالحْ مرْضي َم ْم ْ
كون بَ ْالجْ يا َحـــه
َع ّو ْلنا ْعلي ْه بَالسْـــــــال ْح
َع َسى تَ ْن ْ
طفى َك ْيتِــــــــي
أَ ْم ْ
شيت لَ ْمقا ْم الرْ ســــولْ بَ ْال ْ
ضه ْقبـــــــــالَه
عين أَ ْمغ ْم َ
َم ْن ثَ ْم أَرْ ِح ْ
يت ْال ْقبُــــولْ َو ْتفي ْدنِي َمنّو ْمســــــــــــالَه
أنا ْالمحْكو ْم ْ
بال ْغـــــــاللْ
قَصّه ْ
طويلَه قَصْ تِـــــــي
أ ْع ْ
طيت ن ْفسي لَ ْل ْكريــــ ْم أَ ْقبلْ ما ْتكو ْنلِي ْندا َمـــــــــــه
هُ َو ْالعالِ ْي العْظيــــــــــ ْم يَجْ علْ ْال َع ْب ُد ْعما َمـــــــــــــه
خالَ ْق النّورْ َو ْ
الظــــــال ْم
ضي حاجْ تِــــــــي
َمنُّو ن ْق ِ
قا َده ْم َج َّدد ياسْيـــــــــــا ْد يَ ْ
طلَـــــبْ ال ْشفا فَ ْال ْعبــــــا َده
والمالْ ْ
النّاسْ ْ
وال ْعنـــــا ْد َحتّى اللِّي ْنساوْ ال ْشهــــــا َده
تُوبُوا تُوبُوا يا ْعبـــــــا ْد
ها ِدي ِه َي وْ صا ْيتِـــــــي
ا ْل َحـا َي ْك
يـا ْالحـا َيكْ يا صـاحْ بْ ْال ْقـدرْ ال َقمْ َنـه و الشّ ـــــــــــــانْ
فــي َرمْ َشه مــا ب ْ
ْقيت ت ْن ْذكــرْ مـــا بْقــى ليك أَمْكــ ـــــانْ
جـاوكْ أَ ْبهُو ْل ْال ْم ــــــــــــواجْ و الرّيـحْ أَمْصاحْ بُ عْ جــا ُج
َ
َعمْروا لَمْكــانْ َب ْال ْغنـ ــــــــاجْ و ْن َ
ت َم ْنســي فــي ْدرا ُج
حــاجه
و حْ نــا مــا ْف ْيدنــا عْ ــــــالجْ مــا ْقدرْ نــا ْنفي ُدو ْب
َ
الع ْشعاشي وينْ
وينْ ْالمْرمّه وين وين َ
وينْ بوعْوي َنه وينْ وينْ يا ويلي وين
يــا ْلحــايكْ يـا ْ
جاذبْ ال ْنظـرْ
ع ْشقوك ال ّنسْ ـ ــــــــــــــوانْ
أسْ بـــابكْ ْاليـــو ْم ْالغ ْــ ـــــــدرْ ربِّـــــي فــــــي لَعْ ـــ ــــوانْ
حصْ را ْه ِوي ْنه ْم ْالحْ ب ــــــــابْ و ْالحْ بيبْ ما ب ْ
ْقاوشي حْ بابُ
كـاينْ اللِّي ْ
فالحْ ســ ـــــــــاب كـــاينْ لِّ
الي عْ ليــكْ غابُـــوا
َم ْقواكْ أَ ْنعطب ْ
ْت َبال ْنيـــــــــابْ و حْ نايـا ضْ حِينـا ْغ ـــــال َبه
وينْ ْالمْرمّه وينْ وين ْالع ْشعاشي وينْ
وينْ بوعْوي َنه وينْ وينْ يا ويلي وينْ
يـالحايكْ يـــا حــامْ ْل السْ تـــرْ ُك ْلشــي ْ
ْ
بالبُرْ هـ ــــــــــــــانْ
ِككــانْ أَ ْزمــانكْ م ْش ْتهـ ــــــرْ عنـْ ْـد أَ ْف ْـــالنْ و ْفـــــــــالنْ
حـالكْ مــا ْب حــا ُل حْ ــــــوال ْ حــالكْ أَ ْتعاسْ رُوا هْ والـــــوا
ْ
ود ْ
بال ْغ ــــــــال ْل َيرْ جـى اللِّـي ي ْ
مثـ ْل ْال َم ْش ُد ْ
ْفك ُل ْغاللُـــوا
أ ْن َ
ــت ْالممْ حــونْ ال ْتســــــا ْل َهمّكْ أَمْشيتـُـ ُل ْقبالَـ ــــــــــه
وينْ ْالمْرمّه وينْ وين ْالع ْشعاشي وينْ
وينْ بُوعْوي َنه وينْ وينْ يا ويلي وينْ
ا ْل ْب ِهي َمة
يَــا ْالبْهي َمه ْالحْ نينَة يــا ســا ْكنه ال ْدشَـرْ
ت ْال ْ
ت لَ ْك ْ
غاليَــــــــــه
نوز َو ْن ِ
َع ْندي ْن ِ
بيك ْالم ْكتوبْ يا ْقلِ ْيل ْه ْ
را ْد ْ
الزهــــــــرْ
أ ْتقاصي لِيا ْم ما ِكيشْ ها ْنيَـــــــــــــه
ما داروا َم ْكيالْ ما داروا ْعبَــــــــــــرْ
غيرْ ْ
أخ َو لَعْقولْ و ْال ْقلُوبْ جا ْفيــــــه
ْزوز ْ
بالك َمع ْ
ْالجْ وا ْد أَ ْق ْ
بالقــــــــــــــدرْ
ت يَا بَالس ْ
َّوط حا ْملَه وْ راضْ يَــــه
و ْن ِ
ْ
واح ْد ما ْشكــــــــــــــرْ
نكارين ْال ِخيرْ َ
ال ْقيين َْك ْ
بالوْ جا ْع و النّارْ قا ْديَــــــــه
ان شا ْ
َشا قِ ْ
ط َعتِي طُرْ قَ ْ
ِقط َعتِي صخــر
يان و جْ بالْ ْ
َشا ْقطَ ْعتي َو ْد ْ
عاليـــــــه
َشــا حْ َم ْلتـي لَ ْثقـالْ و ْ
حْملتـي ْكثَــــــرْ
يك أَ ْث ْ
وار ْ
نيـن غـا ْديَه وْ َماجْ يَــــــه
بَ ْش ِ
ْ
فــات أَ ْع ْ
ليك ْال َحرْ الصْ قِي ْع َو ْال ْمطـــرْ
أَ ْتعــانِي لَعْذابْ َو ْالجْ مـارْ كاوْ يَــــــه
ن َّورْ تــي لَحْ قُولْ بَ ْالورْ ْد َو الس َْجــــــــرْ
َع َّمرْ تـي لَ ْم ْ
كان َو ْاْلرضْ زَ ا ْهيَـــــه
عــافَرْ تي ْال َمحْ ْ
راث فَ ْالغَرْ سْ و ْالـبْـ َذرْ
ْالحْ بُوبْ أُ لَ ْخضارْ ْ
والي ْد جا ْنيَـــــــــه
ْ
يالبْهي َمـه َو ْعالشْ كـا َملْ َذا ْال ْغـــــــ َدرْ
هانُوك آل َّمالي ْْك ماكيشْ ساوْ يــــــــــه
ما ْخشاوْ ْآلعالِي ما ْخشاوْ ْآل ْبشَــــــــرْ
زاي ْ
ْدين في لَهْوالْ و ال ْدمو ْع قاوْ يَــــه
ْ
وص ْ
يك بَالصْ بــــــرْ
يالبْهي َمه ْالحنينَه نُ ِ
ال ال ّد ْن يا ها ِدي َما ْشيَه وْ فا ْنيَـــــــــــه
احبِي ْح َذ ْر
ص ْ
َ
صاحْ بي حْذر و صْ بر ْال ُدو لَسْنين
َو حْ ضــي بــالك عيْنك أَ ْعليهــــا
ال ْي ُغرَّك ال ِّشـــي و ْتعــــود أَحْ زين
َواللِّــي ما ْتفيدك روح أَ ْخطيها
كـذا مــــن واحـد أرْ جــــع أَ ْمكيــــن
و ال ّد ْمعه هـــوْ طــال ي ْمسح فيها
كذا مــــن واحد أَ ْمشــــالك ويــــن
اُ َم ْ
ــــن تــــالــــي راح أَ ْمخلّيهــا
المــــال مـــــا هُ الــــــالّ ْم ِويَّــــل
و حْ تـــــى حيَّـــه مـــــا تبْقـــــى
ي ْع يـــــــــى الواحـــــد إي ِكيَّــــــــــل
يوْ صـــــلْ أ ْنهـــــــا ُر ي ْشفــــــى
َم ْتطَ ْفره فاللِّــــي كيفـــي مسْكيـــــن
ْ
يـــــف كـــانت إي َو ّديهــــا
لِيــام ِك
قلبــي صْ بر مـــــا دام أحْ نا حيّيــــن
ال ّدنيــــا وْ عــــارت أ ْنظر لهـــــا
ال ْمجرَّبْ ْ
مثلــــي مـــا ع ْن ُد ويـــــــن
غيــــر الج ْمره يْروح إيساميهــا
مـــــــا عنــــدي جهْــد أ ْنعـــــــــافر
ال مـــــــال ي ْنجْ بـــر فــــال ّشــــ ّده
اللِـــــي بْـــال مــــــــال ي ْتعـــــــاير
مــــــا يْصيــــب ِكـ ْيفَ ْك ال ُع ْقـــده
ماني َم ْن ْملوك و سْالطَ ْن آُ ْخريــــن
مـــانـــي َم ْن صْ حاب َم ْد أُ عبِّيها
ماني ْعلِــــي بابا وْ ال مـال ّربْعيـــــن
ع ْنـدي ْمـوال و ْكنوز أَ ْمخبّيهـــا
ماني مول أَ ْقصور و الب ْني ال ّزيــــن
مانــــي مـــول أَ ْمواشي ْمربِّيهــا
ماني مول ُشهْره و السّاس أَ ْمتِيـــــن
ع ْندي ْخي ُو ْ
ط وصْوالحي ن ْقضيها
ْ
الذهـــــب أَ ْتغطّـــــى بَـحْمــــــــــوم
و ال ْنحـــاس قــال َم ْ
ــن أَسْــواني
الفـــار قـــال أَ ْنعـــاوض قــــــــــوم
و السْبــــع أَ ْبقَ ــــوْ ُ
ت َو يْعـــانــي
ح ْكمتلـــي لَ ْغــالل دوك الي ّديـــــــــن
ســـاعــات ال ْنخ ّمــم أَ ْن ق ّ
ضيهـــا
أَ ْنغرست رجْلي فـي وسط الطِّيـــــن
أَ ْن قيس خطـــوه وْ لُ ْخره ْن َولِّ يهـــا
جسدي ْنحال وال ّد ْهرْ أَرْ جع أَ ْخشيــن
و ال ْمعـــا ْفره مـــا ن ْقدر أَ ْعليهـا
أكتب يالشّاعر
أَ ْكتَبْ يَال ّشا َعرْ ها َ ِدي لَ ْش عــــــــــاَرْ
َو رْ ِوي لَ ْلجْ يَالْ َسر ْ
َّك ال ت َْخفِيــــــ ْه
أ ْكتَبْ يَال َّشا َعرْ قَ ْلبِي َمضْـــــــــ َرارْ
ْ
خَاط ِري بَال ْسقَا ْم ال تَب ْْليـــ ْه
َو حْ َر ْز
ال ْن َحاسْ نَالْ ُشه َْره َع ْن ْد ْال َع ّيـــــــاَرْ
َو ْ
الذهَبْ ْالحْ ُمو ْم َراحْ أَ ْتغَطَّى بِيــ ْه
اص ْم َشا َء ْ
ت لَ ْ
قـــــــ َدارْ
ْالفَارْ َجا يْخَ َ
ت َما َعا َد ْ
َو ال ْسبَ ْع قُوْ ُ
ت تَ ْعنِيــــــــ ْه
بارْ
الضْ بَ ْع َعا ْد َسا َك ْن فِي ْقسُورْ أَ ْك ـ َ
وك َما بْقا َ ْ
َوال ْن َمرْ ْال ْملُ ْ
ت تَرْ غَبْ فِي ْه
الد ْ
طيـــــــــــارْ
ِّيك أَ ْي َعوْ َعشْ فَال ْس َم ّ
َو ال ْن َسرْ َما طا ْق أَي ِْط يرْ أَب َْج ْن ِح يــــ ْه
ْال ْغ َرابْ شَابْ لُ ُ
ون َو جْ لَبْ لَ ْنظـــارْ
َو الطّيرْ أَ ْن ْقزَ َواشْ الّلي ي َْرضِّ يــــ ْه
القط كي رجع ما جايب أخبــــــار
أيلز لل ْدفا و المواكل أتجيــــــــــــه
ت ْ
صوْ ْ
الطيُورْ غايَبْ أَ ْع َل لَ ْش َجـار
َ
أقليل الودن وين تتمتّع بيــــــــــــه
ال ُّش ْ
وك أَ ْملَ ْك لَرْ ضْ ع ّمرْ تعْم ــــارْ
ش بِيــــــــ ْه
َو ْال َورْ ْد أَ ْن ْقفَرْ َما تَ ْس َم ْع ِ
ْالحْ نَشْ َم ْن َس ْع ُد ْت َربَّى فَالـــــــــدَّارْ
و الدّيبْ أَ ْن ْعشَرْ أَ ْهنَايَا َو ْال ِهيـــــــ ْه
ال ْت َمرْ َع ْن ْد َسا َعه ْت َكدَّرْ َو ْم ــــــرارْ
ي ْه
صـ
َو ْال ْع َسلْ بَ ْال ْم َذا ْق ال َو َ
اح ْد يَحْ ِ
هَا ِدي ْبي ْ
صـــــارْ
ُوت َم ْعنَى َو لَوْ أَ ْق َ
ي هُ ْف ِط ْ
ين ِغيرْ َغ ْمزَه تَ ْكفِيــــ ْه
َو الّل ِ
اج ْ
كــــــــــارْ
ت لَ ْف َ
أَ ْكتَبْ يَال َّشا َعرْ هَ َ
ِو َذا ُك ْن ْ
صاحْ بَ ْك أَ ْن ِه يــــــــ ْه
ت قَا َدرْ َ
َيا ْب َنا َد ْم ُنوصِ ي ْك
يا ْب ناد ْم ُنوصيكْ غِ يرْ ديرْ ها مْليحْ في بالـــــكْ
ال ّد ْن يـا ال ْغـرورْ غـَ ْد َوه ما َت ْن ُ
ـظرْ شـــي فيــــكْ
أَعْ ـطي ْ
حـق هللا ْفـالصْ ـــــــال ذاكْ هُـ ـ َو زادَكْ
ْ
ـالمة إِديـكْ
ـشــــــرْ َبسْ
ديـرْ أَعْما ْل ْال ِخـيرْ َو ْب َ
ـر ْز فـي ُن ْط ـقكْ َعـسْ ال يـ ْفلــــ ْ
ت ْألـســان ْ
ك
أَحْ َ
ـجبْ أَ ْكالمـكْ م ا ْل ْقــوا ْل ا لِّلي مـا َت ـعْ نيــــــكْ
أَحْ َ
ت ت ْنهــــــي مـا تب ْ
إذا ْقـْدرْ ْ
ْخلـشي َخ ّال َنــــــــكْ
قُـو ْل أ ْكـال ْم ْال ْ
يجــازيـــكْ
حـق فـي مْكـانُ هللا إ
ِ
ال تهْــدرْ ْ
فـال ِغيــبْ َو ال َت ْظلُــ ْم أَ ْخـوا َن ــــ ـــــكْ
ما ت ْش َطنْ ال ّناسْ َب ْالهْمو ْم َذال ِّشي حْ رام عليـــكْ
فْوادكْ
أَسْ دِي ال ّرايْ ْال ْملِيحْ وعْطي ال ْنصي َح ه َب ـ
و ا ل ّلِي ه َُـو شِ يـــنْ غِ يــرْ أ ْزيــا َده َو ْي َعيِّيــــــكْ
أَعْمــ ْل بال ِّن َيــه َب ْالعْ مــا ْل أَ ْت نــا ْل ْ
أخالصـــــــكْ
و ا ل ّلِي هُ َم ْـغرورْ َهـذاكْ أحْ سـابُ غادِيــــــــكْ
ْ
ْ
واحــد إيسا َلـــــــكْ
حــق ال ّنــاسْ أعْ طيـ ْه و ال
و ا ل ّلِي ْغــواكْ أَ ْبشِ ـي قُــو لُْلو سِ يــرْ هللا يهْدي ْ
ك
ْ
ِّــراط و احْ ــ َذرْ ُ
شوفْ ا ْقُل ّدامــــــــكْ
تــبَّّْع الص
و ْ
ْ
مـادابيكْ
ريــق ْالـ َع ْو َجـه غِ يــرْ أَ ْت فـــا َدى
الط
ِ
ضيـ ْه ما ْت ـآ َمنْ فـي َم ْكيـالَـ ـــــــكْ
ال ِميــزانْ أَ ْح ِ
ربِّــي لِّ
الي َي ْغنِـي ال َح ْ
نيــــكْ
ــد َمنْ غِ يــ ُر َي ْغ ـ
أرْ َف ْق َب ْالمسْكيـنْ َع ْن ْـد سـا َعه ْت َفكْ أَ ْغال َلـــــــكْ
ي لَرْ ضْ تبْقـى في حا َجه إلِيــــكْ
ُك ْل َم نْ هِي ف
ـــــاب
لَ ْح َب
ْ
كل ْ
لَحْ بــــــابْ منْ ْزي ْنهــــا ْ
مــة لحْ بـــــاب
ْ
ريــــت ْلو َفالحــــ ّزه ي ْنصــــــــــــابوا
يا
لصْ حابْ َدرْ ْ
ت لَمانْ فيهُم لصْ حــــــــــاب
ْ
مينْ
جات َفالصّحْ أَعْ ليـــــا غـــــــــــابوا
في ْكفاكْ َهايْ َخيّي ي َْورّوا لَ ْنيــــــــــــاب
ومْعاكْ جابوا م َْح ّب ْته ْم جـــــــــــــــــــابوا
ُعمْري َوال حْ َسب ْ
ْت أَ ْن شوفْ أَعْ ـــــــــذاب
سا َعه ْال َو ْق ت أَ ْق ْ
صدنِي َبجْ ــــــــــــــــوا ُ
ب
ْت يا ما َع ِّد ْ
يا ما حْ َسب ْ
يت أَ ْب ـــــــــــــواب
ْ
لـــــــــق بــــــــا ُ
ب
واللِّي ْنروحْ ُل واكْ َي ْغ
ْ
أعْمل ْ
ضــ ِّني خـــــــاب
ت ن ْي تـــــي ساعه َ
ْ
ريـــــت أَحْ ســــا ُ
ب
أسْ بابــي ْال ْغرورْ ما ْق
ُ
ِيــــــت راب
السّـــاسْ َمنْ َبعْ ْد اللِّـــــي ْبن
ْ
وال ْقلبْ أَ ْنعطبْ ما بْقــــــاوشْ أَحْ بــــــا ُ
ب
ْال ُجــــرْ حْ ما بْرا هُمـــا بيــــه أَسْ بــــــاب
َبسْ يـــوفْ ماضْ َيه دايْمـــــــــا أَعْ قــــــا ُ
ب
أَ ْن ْ
ساو خِيــــــري ْو َح ْفـــــــرولي َزرْ داب
ما خافــــــــــــــوا م َْن هللا أ ُ َمنْ عْ ــــذا ُ
ب
لِيّا ْم مارَّ ه َو ْتمـــــــــُرْ َمثـــ ْـل السْ حـــــاب
يا ِويحْ َمنْ دارْ الشــــــــّرْ في صْ حــــا ُ
ب
َما َدا ْم َع ْن َدكْ َربِي
ال ْتقول ماعنـدي ْزهر
عايَشْ أَوْ حيـــــــد
و الضُّ ــــر إِيزيـــــــــد
ما فا ْدني صْ بــــــر
ما دام عندك ربّــــــــي
فيـــه ال ّشـــــــــ ّده
ْعليـــه ْال َع ْمــــــــــــــده
خـــالَ ْق ْالبْشــــــــر
ال تقول ماعندي ْزهـر
ال ّسعْد أَ ْقليـــــــــل
و ال ّد ْمع إِيسيــــــــــــل
هَوْ طال ْ
كال ْمطـــــر
ما دام عندك ربّــــــــي
أرْ فع يـــــــــــ ّدك
ي ْستَ َجبْـلــــــــــــــــــــك
أَ ْكثــــر َو ْكثـــــــر
ال تقول ماعندي ْزهـر
جيبــي فـــــــارغ
و ْ
الزمــــــــــــان ال َدغ
ال ّشــر و ْال ْفقَـــــــر
ما دام عندك ربّــــــــي
ِغيرْ مـــا ت ْفشـــل
ْعليــــه أَ ْتو ّكـــــــــــــل
ض ــــــــــر
ِخي ُر يَحْ َ
ال تقول ماعندي ْزهـر
رانــي مضْ يــــوم
ديمـــا مهْمــــــــــــــوم
هللا ي ْستَـــــــــــــــر
ما دام عندك ربّــــــــي
مـــا ت ْستَهْــــــــزا
و ْق ْ
ــــت ْالحـــــــــــــ ّزه
قُـــم أَ ْستَ ْغفَــــــــــر
ال تقول ماعندي ْزهـر
ال ذ ّريَّــــــــــــــه
فـــي ذال َّد ْنيـــــــــــــــا
ويـــــن الَ َمفَــــــــر
ما دام عندك ربــــــــي
هــــــو يـــــرْ زق
مــــا تَتقلّـــــــــــــــــق
غـــادي تجْ بَــــــــر
ِزيـــــنْ ا ْلبُ ْلــــــ َدانْ
ْ
ْ
ْ
ــــــــدان
زيـــــن ْالب ُْل
زينك
َم ْن
َم ْس ْتغـــانَ ْم أَبْـــال ْد ْالقانَــــــــه
زينـــك فتّ
ْ
ْ
ْ
بَجْ
ــــــــــان
مـــــالك
أَ ْمنـوْ َره زا ْهيَـــه َم ْقوانَــــــــا
ْ
ْ
تجْ
مـــــــان
ديــت ف ّكرْ تينــي بَ ْز
الس ِْويقـَـه َو ْديـــارْ ْالهانَــــــه
الدَّرْ بْ ْالحْ َر ْ
ف أُ لَـــــــــــوْ زان
ْ
حْداك ال زا ْهيَه الطَّبَّــــــانه
َو
أصْ حـاب حُو ْمتي و ْالجيـــران
فالبْالطُـو َو ال ْشطُوط أَحْ َدانــا
ْموت َو ْ
بـاي ْ
طريـ ْق غيليـــــزان
و ْال َعرْ صــا َوحْ ْشها ما ْكفانــا
ْ
ــــــــات ْ
اآلن
َجبْلـــــــــي أَ ْت س َّم
ْ
يزيــــرْ
نـــالت أَرْ ضنــــا
ُم ْن ْبلِ ِ
سان جولْ ْ
ْ
مطبو َعه بَال َّشــــــان
ِريزا ْنفيلْ َو ْالـوقـْ ْ
ت أَ ْمعانـــــا
ْ
يـــــــــــان
بيبـي ْنيــــــار ُمــ ُّم لَ ْع
أَ ْت َر ِّوي النَّ ْفسْ ْال َع ْ
طشــانَــــه
اللـَّـــه َخيْــــ َره ْ
ْ
بيــــــــــــان
بال
أَ ْعرو َســــه شـــابّه َم ْزيـــانَـه
ص ْف َره َو ْق ْ
ْ
َعي ْ
ْـــن ال َّ
مــــــان
ت ْز
ضرْ أَ ْمعـــانـــا
و المدّاحْ َحـــا َ
ْ
بُرْ جْ التُّرْ ك ْ َم ْ
ـــــان
ـــن بْعي ْد إ ْيبَ
و ْال َم ْ
ط َمرْ ســـا ْكن ُ
َت حْوانَــــه
ص لَ
ْ
مــــــــــــان
المجْ ـــــدوبْ أُ َ
ْالت َو رْ ْ
صــاب ْ
مـالها َم ْليانَـــه
ْ
سيدي سْعيد ُمــولْ البُرْ
هـــــان
َع ْب ْد هللا ْمقا ْبلُو َم ْغدانــــــــــا
سِ يدِي سِ يدِي
ْ
غيثنـــــــــي َبرْ ضـــــــــاك
سيـــــــــــدي سيـــــــــــــــدي
نعْ مل ْالواجب يا سيـــــــــــدي رُوفْ أَعْ ليـــــــــــــــــــــــا
ْ
غـــــــــدوه ْنلقــــــــــــــاك
سيـــــــــــدي سيـــــــــــــــدي
يـــــــــاره راغَـــــــــــبْ يا سيــــــــــدي واجْ به عْ ليا
في ْز
َ
أَ ْكتبلـــــي ْنزور أَرْ ســــول هللا ن ْقطـــــعْ لَبْحورْ ْنغدى ْنلقاه
َب ْالفرْ حْ والسُّـــرور
اللّــــــــه اللّــــــــه
أَسْ ت ِّنيت و ْقتي ما جانـــــــــــي م ْكتـــــــــوب أَعْ ليــا نسْ ت َّنى
أَ ْتم ّنيت مــــــرّه َبعْ يانـــــــــــي ْنشوف الكعبه ْو ن ْته ّنـــــــى
نمشي الم ّكــــه وال َمدينــــــــــه وبْحر إذا الموت أَ ْت جينـــــي
ن ْقضي فيه ْم سا َعه زينـــــــــــه و ْنذوق َما زمْزم ي ْشفينــــي
أَ ْتزيْرت أَعْ ليا ْغاللــــــــــــــي راني عْ لى ْالجْ مر ن ْتقلَّـــــــه
ال ُّشوق أَ ْقوى و ْشغ ْل بالـــــــــي َبالصْ برْ أَعْ ييت ما ن ْتحلَّــــى
َّ
حرْ ْ
غـــــذى
مت عي ْشتي غابْ أَرْ قـــادي ما ن ْشرُبْ ماء ما ن ْت
تخمامي َف ْ
ن ْمسحْ فال ّدمْعه و ْنصــــــــــادي ْ
ياره لَبْـــــــ َدى
الز َ
ّ
والط ْلبوا ْالمُوال َمنْ َت َّم ــــــه
يا حجّاج خوذولوا سْ ـــــــالمي
ت ْتح ّقق كامل أَحْ ــــــــــــــالمي َو ْتزو ْل ع ِّني ْ
هاد ْال ُغمّـــــــه
اوينِي
سِ يدِي َر ِّبي َد ِ
ـــــي و ْنطـــــوفْ
ناوي ن ْمشي و ْنشً ـــــــــــوفْ َقبْــــر ال ّنب
سيــــــــدي ربّـــــي داوينــــي
ع ْقلـــي ْم ْش ّ
ط ــــنْ ْ
مخط ــــوفْ
َزم َْز ْم َنشْ ــــــربْ منْ م ـــــا ْه و الق ْلـــــبْ يجْ بـــــــــرْ أَ ْدوا ْه
سيــــــــدي ال ال ْتحافينــــــــي
هذا ْ
طلبــــــي َنرْ جـــــــــــــــاه
كــه عْ رُوس ــــه محْ ـــــالك َمبْــــــروكْ ذاكْ اللِّي ج ـــــاك
م ّ
الصْ بّرْ َربّــــــــــي َيعْ طينـــــي
تــــــــــي َو نْـــــراكْ
ِويْجي َو ْق ِ
يا جْ ب ْل يا خيرْ لَجْ بــــــــــال أرْ ْ
جيت ُم ـــــــ َّده َو ْشحـــــــال
زهْري ما كــــــــانْ باغينــــي
خايفْ إ ْي فـــــــــ ْ
وت ْالح ـــــــا ْل
اره للــــــــــ َدارْ
أنا ْال َمكْ ـــــــــوي َبجْ م ـــــارْ ناوي ْزيـــــــــ َ
كعْ بــــ ْة ربّــــــي نادينــــــــــي
رانــــي يا هْ لــــي مضْـــــرارْ
َرانِي ْفا ْل َو ْق ْت ْن ْس َت َّنى
راني ْ
فالو ْق ْ
ت نستنّــــــى
م ّكه يا ُم ُم لعْ يــــــــــــانْ
مين أ ّنشوفك نته ّنـــــــى
يسْ ْ
قادلي ال ّسع ّْد أ ُ َي ْزيــانْ
باغي ْنزورْ ك يا َرسـو ْل
و ْن جي ليك ْ
يالمُصْ َطـفى
هللا يجْ ع ْل ْال َقبـــــــــــو ْل
بير َز َ
مْز ْم أ ُ َع َر َفـــــــــه
واشْ أَ
ْ
عْملت في َذال َّد ْنيـا
لِيا ْم أَعْ ليا سْ ــــــــــوادوا
باغي عْ لى ْكفوفْ إي ِد َي ــا
َنمْ شِ ي ْنزورْ سِ ْيد أَسْ يــا ُد
ناوي غيرْ
زوره س َنــــه
َ
ْ
كمّل يا خالق لَ
ــــــكوانْ
خايف ْالموت ْتدهمْ نـــــا
ونا مْت َش ْ
وق َعطشــــــانْ
باغي ْن جيكْ يا محمّـــــد
و ْنديرْ ْ
فالمْ قا ْم أَضْ يا َفـــه
واللّي ْ
فالجْ بين أمْجــــرّ د
عُمْ ُر ما يْكونْ ْ
فال َخ َفـــــا
ال ّد ْن يا غرّت بيـــــــــــــا
و الصّغرْ أَب َْغ ى مُـــــرا ُد
يا ربّي كمّل ليـــــــــــــا
لَضْ رارْ أَعْ ليــــــا َزادوا
أَ ْح َي ْ
ات أَ ْج َراحِي
ْ
أَحْ ْ
ْضات
يات أَجْ راحِي بعْ ْد أَسْ نينْ أَم
و ْت َو ّح ْش ْ
ت َو ْطني أَهْ لـــــي َو ْوالدي
فاْل ُغرْ به باقي َنحْ سبْ في لَ ْوقـــــــ ْ
ات
ما طابْ لِيا عِ يشْ ما طــابْ أَرْ قادي
ويحْ اللّي بْحالِي ْتو ّنسْ ْ
بال َج ْم ـــ ْ
رات
َوم َْن ْال ِكيّه ُ
طو ْل ْ
الزمان إيصــــادي
ويحْ اللّي بْحالي طوّ ْل ْال ْ
خط ـــــ ْ
وات
وق أَ ْظ َهرْ لَمْواجْ أَم ْ
فُ ْ
ْشاله ـــــا غادي
يت ْ
ْ
فال ُغرْ َب ه قاصِ ْ
وال َعيْنيــــن أَرْ ْ
وات
والدَم َعه َه ْوطا ْل مام ْ
ْحات ْالماضــي
أ ْتف ّكرت لَحْ بابْ أ ُ زينْ ْال َح ّ
طـــــــ ْ
ات
ْ
وجْماعة لَ ْش ْ
يوخ أَ ْقرانْ أَ ْج ـــــــدادي
عا َد ْتنا ع ـادَه ما م ْ
ْثلها ع ــــــــــ ْ
ادات
قالّ ْل أ ُ َقصْ َبه َزه ّْاو ْال ْو ّع ــــــــــادي
أَصْ ْ
وات أَحْ نِينه ْت نادي للصّـــــــــال ْة
ُ
ط ْل َبه َو ْق ْ
نادز تا ْي َبه ْهلل ــــــــــــــادي
أَرْ جا ْل فُ ْ
وق ْالخِي ْل شاي َْخه َبالـ ّر ّز ْ
ات
ْ
والبار ْ
ُود َيحْ ك ْم كِي ُح ْك ْم القاضـــــي
َوال ْنســـا لَل ّزفافْ َت ْمشي ْلل َعرْ ضــ ْ
ات
ْالح ّنه َف ْال ْيد َوال ّزيْ ْالعـــــــــــــــادي
تاركْ ْالبصْ م ــــــ ْ
ات
ال ِّشعْ رْ ْال َم ْلحونْ َ
ْ
وال َفنْ ْال ْبدوي َب ْخصا ْي ُل راضـــــــي
ْال ْيد أَ ْت ق ّدم ُ
شرْ ْ
بات أ ُ َث ْم ــــــــــــــ ْ
رات
أَهْ ِد َي ه لل ِّ
ضيفْ عا َد ْة أَسْ يــــــــــــادي
ت ْال ُم ّده َوعْوا ْم َب ْال َعشْــــــــ ْ
َطوّ ْل ْ
رات
حانْ ْال ْ
وقت اليُوم نرْ جعْ لَبْـــــــالدي
أَرْ جى يا بابورْ غِ يرْ ساعات أَ ْب قـ ْ
ات
ما نصْ َبرْ شْ أَ ْخالصْ ْال ْو َطنْ إينادي
ور َيا ُب ْر َكانْ
ُث ْ
َ
باهلل ُث ـــــــورْ يــــا بُرْ كـــــــــانْ
ْاليُــــــــو ْم مــا ْب َق ـــــــــى أَمـانْ
َعايْشيـنْ وسْ ْط األحْ ـــــــــــــزانْ
و ّ
الظ ْلــم َجـــــا ساما َن ــــــــــــــا
قُ ْلنــا الِّلي صْ برْ إي َنــــــــــــــــا ْل
ضحِّ يـنـــــــــــا ْو ْ
الد أ ُ مــــــــا ْل
هْر ْب نــــــا للّجْ َبـــــــــــــــــــــا ْل
أَ َ
سِ يفْ الدّهْ ــــــــــــرْ أَبْال َن ـــــــــا
وينْ ْال ْقلبْ الصّبـَّـــــــــــــــــــارْ
َد ْش َر ْتنـــــــــــــــــا را ِه نــــــارْ
َعا ْفسِ ينْ أَعْ لَى لَجْ مـــــــــــــــــارْ
و ْالقُرْ طـــــــاسْ أَ ْورا َنــــــــــا
خاو ْت نا فِــــي لَحْ بـــــــــــــــــاسْ
َ
وحْ نــــــــا َب ْن ــيْ أَبْال ســــــــاسْ
ال َّس ْمعُولِي يـــا نـــــــــــــــــــاسْ
ْ
را ْه و ْق ْ
ــــــــق جــــــــــا َنا
ت ْال َح
َ
ْ
حــــــــــــــــــــاد
الزمْنـــــــــا لِ ِّت
ْ
بــــاش أَ ْن َح ـــــرّوا َلب
ــــــــــــالد
أ ْن ِع ي ُ
ْ
شــــوا ِكلسْ
يـــــــــــــــــــــاد
فــــي َفـــرْ َحه فِـــي هـــــــا َن ـا
َشعْ بْنــــا دارُولُوا ْال َجــــــــــــــا ْم
َم ْنعُــــــــــو ْه َح َتـّـــى َم ْال ْكــــال ْم
الضُّــرْ أَعْ لِينــــــــــــــــــــــا دا ْم
ْ
ــــــال َجرْ َحــــه َكفا َن ـــــــــــــا
َم
أَ ْب ِك ي ْو ُنوحِي يــــا عِ يــــــــــــنْ
أَ ْب ِك ـــــــي عْ لَى ْال َو ْق ْ
ــــت ال ِّشيــنْ
ال َع ْطفْ ال ْقلبْ أَحْ ِنيـــــــــــــنْ
ــــــــــر ْق َمشـّـــا َن ــــــــــ ا
ْال َم ْط
َ
ص ْد ْت ُك ــــ ْم َيا لَحْ بــــــــــــــــابْ
أَ ْق َ
ْ
ـــــــــــاذ ْال ْكتــــابْ
فِـــي َي ِّدي َه
َكـــــا ْتبُ م ْ
ْـداد ال َعـــــــــــــــذابْ
ْ
ـــــــات َم ْليا َن ـــــــــــــه
ص ْف َح
و ال ّ
وي ْن ُك ْم َيا رْ جا ْل أَ ْزمـــــــــــــــانْ
وي َنـــــكْ َي ـــا ْفالنْ َو ْفـــــــــالنْ
ُنوضُوا ُ
شوفُونــــــــــــــــــا اآلنْ
ُ
شوفُو َن ــــــــــــا كِرا َن ـــــــــــــا
ْ
قاصـــــــات أَمْـــــــرارْ
ْال ْمـــرا
و مْعاهـــــــــــا ْو ْ
الد أَصْ غـــــارْ
أُسْ ُترْ نـــــــــــــــــا يــــــا َس َّتـــارْ
را ْه ْالهُــــــــــو ْل أَعْمـــــــا َن ـــا
ْ
ْ
ُ
يــــــــخ أَحْ
نــــــات
يــــــات ْف
ال ِّش
منْ ْدمـــــو ُع لَـــــرْ ضْ أرْ ْ
وات
ور ا ْل ُم ْ
وت
َبا ُب ْ
خبّرْ ني يا بابورْ ْالم ْ
ُوت واشْ جا َبكْ لِي َنا
ص ْد ْت نا وحْ نا في َت ْشطيـــــنْ
أ ْق َ
ينـــــــه
َمنْ ْب ِع ْيد جا َيبْ أمْعاكْ َع ْقلِ َيه شِ َ
ْ
قاصد كا ّف ْة ْالمُسْ لِميــــــــــــنْ
َب ْمواجْ َق ْاو َيه َبحْ ركْ هـــــــاجْ أعْ لي َنــــا
ش َّت ْتنا لَ ْشما ْل واللِّي ِميـــــــــــنْ
م ّنا َمنْ ْغرق م ّنا َمنْ را ْه في ْغبي َنــــه
يا بابُورْ َعفْ ْال ْو َطنْ ِّ
الزيــنْ
ت ْزه ْ
أ ْن َ
ِيت َوحْ نا ْال َجه ّن ْم أَ ْمشِ ي َنــــــــــا
و ْبقِينا َب ْلجْ َمرْ َم ْتو ْنسِ يــــــــنْ
َبعْ ْد ما ِج ْ
يت ْأل َبسْ نا بْرا َنسْ ْال ْكفِي َنــــــــه
أَعْ َر ْفناكْ م ْ
ُوت ِجي ْتنا َف ْال ِحيـنْ
فِي َج ْو َفكْ رُوحْ ما َتسْ عى َك ْبدَه حْ نِي َنـه
َت ّي ْه ْت َن ــــــــا َوحْ َنا َو ْلها ِن يــــنْ
أَسْ َمحْ نا َف ْال ْخيا ْم جاهْ لِ ينْ وينْ أَمْشيـــ َنا
َفرِّ ي َنا ْقدامْنا َح ْفيا ِن يـــــــــــنْ
صب ْ
َّت أَعْ لي َنـــــــــــــا
قُ ْلنا َهاذِي الَ َف َنى َ
أَ ْت َشرَّ ْدنا و ْال ْقلبْ أَحْ ِزيـــــــنْ
ُوت أ ْت ّ
يت يا بابوُ رْ ْالم ْ
ِج ْ
عذبْ فِي َنــــــــا
و ْبقِينا َم َّنكْ دَهْ شا ِن يـــــــــــــنْ
َب ْم ِج يكْ يا َه ْم ما ِري َنا سا َعه زي َنــــــــه
َب ْم ِج يكْ هيّجْ ْ
ت ْأدموعْ ْال ِعيــنْ
يا بابُورْ أَرْ َجعْ ِمينْ ما ِج ْ
يت َه ِّن ي َنــــــــا
َو ْت ُر ْكنا عْ لَى ْ
حالنا َعا ْيشِ يــنْ
يا بابُورْ ْالم ْ
ُوت راكْ باغِي َت ْفنِي َنــــــــا
والدّهْرْ أَمْعاكْ حا َم ْل َس ِّكيــنْ
ت وينْ ْالحا ْل أَضْ ْ
جانا ْال َو ْق ْ
ياق أَعْ لِي َنــا
ت ي َّترْ َس ْخ ْ
هاد ْالو ْق ْ
ْ
فالجْ ِبيــنْ
قاصِ ينا ماللَّمْرارْ َم ْن ُه ْم َي ْكفي َنــــــــــــــا
َطوّ ْل ْ
ت َهاذِي ُم َّده َوسْ ِنيــــــنْ
َع ْفنا يا باب ُِورْ ْالم ْ
ُوت رُوحْ َخلِّي َنــــــــا
و ْت ُر ْكنا عْ لَى ْطري ْق نا سايْريـنْ
فال َمحْ نه رانا ْتعلّ ْمنا و ْقري َنـــــــــــــــــا
ح َّتى ْال َث ْو َر ْة َر ْب َعه ْو َخ ْمسِ يــنْ
أَحْ َم ْلنا السْالحْ وعْالمْنا في ي ّدي َن ـــــــــا
ورْ ِجينا ْنكونوا م َْن ْالفايْزيــنْ
َبرْ واحْ ْ
غال َيه حْ نا بسْ بابكْ ضحِّ ي َنــــــــا
ْ
وطلبْنا اإلاله ال ُم ِعيـــــــــــــنْ
َباإليمانْ أ ْتح ّق ْ
ت ك ْل أمانِي َنـــــــــــــــــا
وصْ بحْ نا في ب ْ
ْالدنا ُحرّيـــــنْ
جزا َيرْ ّ
الث ْو َره ْبنِينا ْو ّعلِّي َنــــــــــــــــــا
ضعْ نا فِيها ساسْ أَ ْم ِتيــــنْ
َو ْو َ
ْالدنا ْال ُحرّه ْ
َخي ْ
ْرات أب ْ
كلها لِ َنـــــــــــــا
ِيــــــــــن
َوحْ نايا فِيها َم ْتصرْ ف
َ
ش ْر ْ
ط ا ْل ُم ْن َك ْر
َ
أَوا ْه أَوا ْه ال ّدعـْــــــــــــــــــ َوه َرا ِهــــــــــــي ْت َزاقــــــــــات
أَوا ْه أَوا ْه ْال ْعرُو َســــــــــــة َو ْشحــــــــــالْ أَ ْغـــــــــــــالت
شيت ْ
مرّه ْم ْ
نخطُبْ يا نــــاس
سا َعه قَوَّاوْ لي ْالوسْواس
أَ ْكال ْم بــابــاهـــا ْ
كـالفَــــــاس
السّـ ْمعـوا واشْ قــالْ ليا
نك يــــــا ْ
ها ْت لـي و ْد ْ
ولـــــدي
ب ْن تــي هذاك مـا ع ْنـــدي
ما ْتروحْشــي ْ
بالبــــــــارُو ِدي
حلْ و ْد ْ
نيك َوسْم ْع ليـــــا
جيـــبْ ْ
رخصــ ْة السِّيـــــاقــه
زي ْد أ ْمعــاهــا ْالبِطــــاقه
ْ
الزواجْ مــــا ْمعــا ْه أَ ْزعـــاقه
و ْالب ْن ْ
ت ما ت ْن ْعطى ْه ِديه
كــا َع ْ
ط الصْ فَــا ِجيبْــهولِــــي
ع ْقلــي مــا ْتخب ّْلهولــــي
ْ
ـالصــــك َورِّيهــولــــــي
أَخـْ
بــاشْ ن ْع َرف ال ّشهْريـــه
ْ
تِــلِفِ ْ
ْ
ــــاْللــــــوان
ــز
يــــون بَ
و الثالّ َجـه ْ
بــالبَيـــــــان
ب ْن تــــي ْتل بــــس ْالـق ْفطــــــان
و التّحْ فيفـَـه عصْ ِريـــــه
ب ْن تــي تبْغــــي ت ْتفح َشــــــــش
ما ْتطيَّبْ أُ ما ْتفــــــــ ّرش
فال ْ
ْ
مطعــــــــ ْم ما ت ْتغ َّشــــــش
ب ْن تـــــي ُم ُّم عيْنيــــــــــا
ب ْن تــي مـــا تحْ ْ
ملـشْ ال ْدريـــز
سا َعـه سا َعـه في باريـز
ْ
وفيــــز أَ ْعليهــــا ْعزيــــز
ال ّد
تبْغــي ُكلَّ ْتهــــا َحيَّـــــــه
كــــلْ أ ْشهــرْ أ ْتزورْ أَبْـــــالد
ع ْند بوها ت ْقضـي لَ ْعيــاد
الفرْ َحــــه هاكـْـــــ َده ت ْ
َــــزداد
َو ْتعــيش سـا َعــه هَنِيــه
ـن ْ
فَالصْ داق َكــذا َم ْ
مليـــــون
بَـــاشْ أَ ْن شلَّـلْ ْال ُعيُـــون
ب ْن تــي أَ ْغلــى مـــال ّ
ضبْلــــون
زيــ ْد ِج ْ
يبلهـا ْالمسْكيــــه
ْ
جيبلهــا السْنـا َسـلْ و البْريـــم
ال ّزر ْ
ّوف و التّاجْ أَ ْعظيم
ـــــــــــاره
ا ْل َم ّك
َ
ــــــــــاره
ـــــــاره ْ ،ال َم َّك
ْال َم َّك
َ
َ
دار ْ
ت حــــالَه
ْال َم َّك
ـــــــاره َ
َ
ــــــــــاره
ـــــــاره ْ ،ال َم َّك
ْال َم َّك
َ
َ
ِــــي اللِّي ْب ْ
ـالت الرَّ جَّ ـالَه
ه َ
ْ
ِّجـــــــــاره
قاصيـــت أَ ْم َع الس
َ
ْ
اره
قاصيــــــت أَ ْم َع ْالغــــ ّد َ
خا َي ــــفْ ال رُحْ ْ
صـــاره
ت أَ ْخ
َ
ص ْـ ْ
بت أَسْ ال ْكها كِــ ْندِيـر
ما َ
ْ
ــــــــــــق
ن ْكميهـــــا َونــا َن ْش َن
ــره َت ْل َح ْ
ــق
غِ ــيـرْ َت ْك َم ْل لُ ْخ َ
َف ْالمـــا ْكـلَه ما ْيفُ ْ
وت أَجْ ـــــد َْق
ح ّتى ْالعْ قـ ْل َفاألمْرْ إِي ِح يـــرْ
في ُك ْل أَعْ ش َيـــه َو صْ بــــــا ْح
باقِـــي َنرْ جفْ كال َّش َّطــــاح
أَ ْت َهرْ َق ــ ْم ْ
ت أ ُ ُجهْـدِي طــــــا ْح
و الصّحَّ ـــة ما ِه في ِخيــــرْ
ْقلبـي ْب َغى َيحْ بسْ يا نـــــــاسْ
و ال ّت ْنهيــدَة بْال أَســــــــاسْ
َن ْت َقلَّـه ما ْنشــــــوفْ أَ ْنعــــاسْ
ويـــ ْن ُه ْم أَصْ حابْ ال َّت ْد ِب يــــرْ
عــــار ْفهـــــــــا عْ ُد َو ْة لَعْ مـارْ
َ
سْه ْ
يت َمعْ مِـي لَبْصـارْ
َو ْنــا ِ
فار ْقني لِيــــ ْل و ْنهـــارْ
مـــا ْت َ
ال َن ْن َف ْخ ِكــــداكْ ْال ِكيــــــــرْ
أَعْ ــز ْم ْ
ت باشْ أَ ْنزورْ أَ ْطبـيبْ
قالِّـي مرْ ضكْ را ْه أَصْ عيبْ
أَ ْوص ْل و ْقــتـــكْ را ْه أَ ْقريـــبْ
ر ُْد بالــــــكْ ُكو َنكْ أَ ْب صـيرْ
عوّ ْل ْ
ــت أَ ْن جرّبْ و ْنشـــــوفْ
ت أَ ْن حي ْل َولّ ْ
ُك ْن ْ
يـت َم ْنسوفْ
ْالوحْ ـــدِي نا ُكــ ْل أَ ْخـــــروفْ
ياوجُو ْه ْال ِخيــــــرْ
بسالمتي ْ
أَرْ جعْ ْ
ـت أنـا الـلِّي نحْ َكــــــــ ْم
ــــد ما ْته ّن ْ
َبعْ ْ
يت أَم َْن ْال َهــ ْم
قالّـــكْ الــلِّي خـــافْ أَسْ لـــــ ْم
غِ يرْ ديــرْ أَعْ لَى رايي ديـرْ
ض َره َو ا ْل َم ْغ َز ْل
ا ْل َه ْ
أبْغينا ْالهضْ َره و ْالم ْغـَزلْ
هَـــا لَ ْقوالْ أُهَـــا ْلخَصْ ْ
ـالت
ك مـــا ْ
نطل ْع أُ ن ْنــزلْ
برْ َ
ملّينــا ْال ْكــال ْم و ْالهـضْ رات
كذا ْ
من م ْشرو ْع ما ي ْكملْ
ــــــن ُمخطَّ
ْ
ْ
طــات
كـــــذا َم
كـذا َم ْن مصْ نع أُ َمعْملْ
ْ
ْ
َّســــات
ــــــن مؤس
كـــــذا َم
وا َحــ ْد فال ُّدومينُو يَ ْف تـــلْ
آل ُخـــرْ ْيلعـبْ ْ
ْ
فـالكارْ
طـات
والنّــاسْ أ ْعليهُـ ْم أَ ْت س ّولْ
ْ
ـــــط فَ ْ
ـــــالبيــــر ْ
ُوات
تَ ْتالهَ
وا َح ْد فــي دا ُر َم ْتكسَّــلْ
راقَـــ َده َو ْت ُمو ْن ِج ـي ْالبَـاب ْ
َّـات
ال ُخرْ ال فَ ْ
ـــالزنُ ْق إِ ْي َدلَّــلْ
ــال ْعقَلْ يَرْ ِمي ْالخ ْ
ال بَ ْ
َط ْ
وات
هاذي ْ
طري ْق با ْقيه تَ ْتبَ ْه َد ْل
وين ما ْترُوحْ تَجْ برْ ُح ْف ْ
ْ
رات
ِسي ْد ْال ِميرْ أَ ْعز ْم أُ َع َّجلْ
ْ
هــا ِدي س ْ
ضات
ْنيـن أَ ْعلِيها ْم
واح ْد قــالْ أَ ْن ِديرْ أُ نعْمـلْ
ْ
آل ُخـرْ ي ْملــي فــال َّ
حــات
ص ْف
وحْ تى ح ْد فيه ْم مـا َع ّولْ
ِغيــرْ أَ ْمدا ْد أَ ْعــ َل ْالورْ ْ
قـات
واحـ ْد ْ
يخليهــا َو يْسبَّــلْ
جـات أَ ْك ْ
ْ
الت
و يْقــولْ ِكمــا
هــــا ِدي وثـــايَ ْق ت ْتعطَّـلْ
ْ
حتَّــى التَّ ْم ْ
ســـات
حات و التّ ْن
الضّميــرْ أَ ْعالشْ أَ ْت بدَّلْ
َو وْ صـــلْ ْال ْ
ْ
هــاذ الدَّرْ
جــات
ِغيرْ هذا ْعلَى هَ ْ
ذاك ي ْتكلْ
ْ
ْ
هـــاربْ
يــــات
مـــالمسـْؤولِ
صلْ
ي ْمسحْ ْال ُخ ْد ِمي َو يْح َّ
ْ
زاقات
لَ َّمـــا يْحـــسْ بَ ْللِّــي ْت
ص ْل
ما تا ُكلْ أَبْصلْ ما تحْ َ
ْ
يــف ْال ْ
ــك ِك ْ
ِكيفَ ْ
لوقــــات
مخ
وي َذا ُخ ْف ْ
ْ
موعك تَهْطلْ
ت أ ْد
ْ
ْ
طيك َم ْ
أخ ْ
بــوالت
ـــن ذا ْل ُخ
حتَّـى ح ْد مـــا را ْه إِيْج َّملْ
ْ
مــــــات
َوالالّ يَ ْقســـــ ْم قــاللُّ ْق
ْ
يشــان مــا ن ْت َحيّ ْل
ن ْمشي نِ
ال الالّ قُوشْ وال الالّ ْدرْ ْ
وات
الز ْمنــا نبْنـــي و ْنعـــدّلْ
و بْال ْدنـــا تَرْ جـــ ْع َورْ ْ
دات
اب
عوا َيا لَ ْح َب ْ
ار ُ
اش أَ ْت َق ْ
َو ْ
واشْ أَ ْت قارْ عوا يا لَحْ َبــــابْ
باشْ َت ْمحوا َهذا ْال َعــــــ َذابْ
و ْنعـيـشــوا َشا َيبْ َو ْش َبـابْ
َها ْن ِي ينْ َح ْد ما ْنسا ْل أَعْ لِيـــه
ِجيبُوا ْال َهضْ ره و ْال َم ْغ َ
ــــز ْل
َبرْ ُكوا ْ
مالسانْ بُو َم ْن َجــــــ ْل
ْالمسْ ـــؤُ و ْل ال ب ُْد إِي َْح ـــــــ ْل
أَ ْب َي ّدي ْه َم ِّشي ْب َس ِّن يــــــــــــــ ْه
أَ ْب ِغ ـيـنــــا سُكْـنـه سُكْـنــــه
َو ْالما لل ُّشرْ بْ أَعْ َطشْ ـنـــــــا
يا ضْ َره ِوي َن َ
ت َي ْل َح ْـقـنـــــــا
ال ْنهــارْ اللِّي َنسْ َع ْ
ــــد فيــــ ْه
أَبْغينـــــــــا لُ ْق َمـــه لُ ْق َمــــــه
َو ْ
الدوا لل ّراسْ َو ْال َحمَّــــــــه
ض ْو َع ْشنـــــا َّ
فالظ ْل َمــــه
ال َ
ما سْ
ويناش َن ْف ـــرحْ بيــــــ ْه
ِ
ْال َخ ْدمــــــــه لَ ْل َب ّ
طاليــــــــــنْ
ْ
مال ْق ْ
عاد را ُه ْم َمضْراريـــن
مـورْ ْال ُخب َ
ْــــزه َجرَّ اييــــــن
هذا َمـــنْ ال ُخــرْ َم ْلهيــــــه
ْالعي َشــه صبْحــت مُــــــــرَّ ه
شوفْ ْال َح ْم شوفْ ْال ُخضْ ره
ّــــره
ص ْتنـــا ُعب َ
وحْ نـــــــا َق ْب َ
الرْ تيلَه ْالجيبْ َس ْك َن ْ
ـــت فيه
وينْ ما ْتروحْ َت ْو َج ْد ال شـانْ
ْ
وال َخ ْل َقـــــه َمنْ ُك ْل ألـــوان
كالرَّ جَّالَــــه كال َّنسْ ـــــــــوانْ
ْ
كالمْوالَـــفْ َكاللِّي خاطيـــ ْه
واح ْ
ـــــد دا َيرْ لَـــكْ َع ْولَـــــه
َ
َوعْ لى ُك ْل شِ ــــي َيسْ َت ْولـــى
ال ُخـــرْ فــــــي ُ
ذات َعلَّـــــه
ْ
وال َه ْم ال َم ْت َوس َّنــــسْ بيــــه
ْ
ْ
ــــــــق
الز َهرْ أَضْ َربْ ْال َمرْ َف
وال ّ
ْ
شيطانْ أَ ْب َ
صــــق
ـــــغ َي ْل
واللِي جابْ نــا ُر َتحْ
ــــــر ْق
َ
َن ّ
ط ْل بــــــوا َربِّــــي َيهْديــــه
َعدالَـــــــه اجْ تِماعِ َيـــــــــــه
هادِي ليـــكْ هــــــــادِي لِيا
واألمَّـــــه ْالجزاي ِْر َي ــــــــــه
ْ
ول ْدها ما َتسْ َمحْ شِ ــــي فيــــه
َنعْ َم ــــ ْل َب ْال ْكتـــابْ وال ُّس َّنـــه
ها ْال َجحِيـــ ْم أ ُ َهـــا ْال َج َّنـــه
وهللا َي ْن ُ
ص ـــــــــرْ د َْولَ ْتـنـــــا
ْ
ضحَّ ْ
ــاو أَعْ لِي ْه
وال ْو َطنْ َمنْ َ
اب ا ْل ِبي ُر َو ْ
ات
ص َح ْ
َيا أَ ْ
يا أصْ حابْ ْالبيــــــر ْ
ُوات
أَ ْن جوك ْم ما ْنصيبُكـــــــــ ْم
ْ
ــــــــات
َب ْال ْدقاي ْْق أ ُ َبالسَّا َع
أَحْ نايا ما ْنشوفُكــــــــــــ ْم
واحْ ْد إيبيع أ ُ َي ْش ـــــــــري
آل ُخرْ ما ْي ُن ْ
ش َب ْك ـــري
ود ِ
ْ
ْ
ـــــــــدري
آلحد َبعْ مالوا َي
وال َمكا ِتبْ م ْْخليـــــــــــــه
واحد أ ْبقُ ْف ُ
ْ
ت َي ْقضـــــــــي
ماهوش غَرْ ضــي
ويْقو ْل
ِ
ال ّناسْ أَ ْت قارْ عْ َي ْمضــــــي
َوصْوالَحْ ها َم ْنسِ َيـــــــــــه
ْ
واحد ما جايب ْأخبـــــــرْ
آلخر ْ
فالوا َط ْه ْي َس ْم َس ـــــرْ
هللا يحفظ أ ُ يستـــــــــــــر
مالها لبْصارْ َمعميــــــــه
واحد َي ْشرْ ب قهّــــــــو ُ
ت
ُ
ّبـــــــــت
َومْقصّرْ في رح
ُ
ْـــــــــت
الخدمه عْ لى َر ْقب
ما يْخ ّم ْم في حْ تى حيّـــــه
اللّي ما بْغى َي ْفهمنـــــــــا
مادابيه إيْسامحنـــــــــــــا
ما كان اله إيْصبّرنــــــــا
راه أَم َْخ ّ
طي َب ْخطيـــــــــه
ياخــي هادي أمانـــــــــه
َوالواجب يست ّنانـــــــــــــا
هللا إيْكون أمعانـــــــــــــا
ْ
عْمالنا غير بال ّنـيـــــــه
و
ال َع َم ْل و الصرامـــــــــــه
ضمان المستقبــــــــــــل
لِ َ
أَ ْنعيشوا في كرامــــــــــه
و الباقي هللا إيْكمّــــــــــ ْل
ِف َما َي ْنقُ ْطشي1
األل ْ
ـــــــــــــشي
األلِــــــــفْ مـا َي ْنقُ ْط
ِ
ُ
َو ال َبـــــــا ُن ْق َط ـــــه َمنْ َتحْ
ـــــت
ــشي
و اللِّـــــي ْغلـــــــط ْما ْتعلّ ْم ِ
ُ
ـــــــــت
غِ يــرْ إِي َ
ضيَّــــعْ في َوقـْ
األلِـــــــفْ و ال َبــــا و الـــــــــ َّ
ت
ُخـــفْ أَ ْب ــــ َد ٍب يـــ ُه َم أ ْن ــــــــت
ــــــــر ْق و ال َسبْتــــــــــه
ال َم ْط
َ
ـــــــش
السّاجــــــــي ما َي ْنضْ َربـْ
ِ
َّ
ْ
الــــت و ْالجيـ ْم و ْالـ َح
يــــــــد
ِز
راكْ َت ْو َج ْ
ـــد فيهُـــــ ْم َن ْف َح ـــــــــه
ال َّشــــــــــرْ كا َم ْل َي ّت ْم ـــــــــــحى
غِ يرْ أَسْ
ــــــرعْ ما ْت َفرَّ ْط ـــ ـ
ــــش
َ
ِ
ّ
الــــذا ْل
ْالــــ َخ و الـــ ّدا ْل و حْ تى
ما َت ْش َغ ــــــــــ ْل لِهُــــــ َم ْالبـــــا ْل
أ ْتخـــــــافْ إيفو َت ــــــكْ ْالحـــــا ْل
يا مْحا ْي نـــــــك ما ْتو ْ
ــش
صلــــــ ِ
وينْ ال ّرا و ِّ
الزيــــنْ و ال ِّسيـــــنْ
ما ت ْنساهــــ ْم ذاك ِّ
الزيـــــــــــــنْ
صدهـــــ ْم في رم ْ
أ ْق ْ
ْشــة عيــــن ْ
ــــــــــــش
ر ُْد بــالـــــكْ ما ت ْه ُر ْب
ِ
َّـاد و الض ْ
روح لَل ِّشيـنْ و الص ْ
َّــاد
ْ
بال ْمقارْ َعه راهُ ـــــــــــم ْأمْراضْ
ُخـــفْ لِهُــــم ْو الــالّ َتغـْـــالضْ
والـــالّ اللِّيـــ ْل مـــا َترْ قُ ــــ ـ ْ
ش
ــد ِ
الطــــا و ّ
شوفْ ّ
الظ ْ
ـــاد و ْال ِعينْ
قـــالوا ويــــنْ أَ ْز َهرْ هُ ــــــم ْوينْ
راهُ ـــــــــــ ْم ال فيك َمسْ َت ِّنيـــــــنْ
ـــزم ْما ت ْف ْ
غِ ـــير أَع ْـ َ
ـــــــــش
شل
ِ
َبعْ ْد ْال ِغيــــنْ و ال َفــا و ال َقـــــاف ْ
قــاوكْ أَ ْح ــــروفْ أَضْ ـــــرافْ
ْيل َ
ْ
ْغيــــــت تعْ رفْ لَ ْوصــــافْ
ِوذا ب
صـــــل ُه ْم مـــا ْت ّ
ْ
عط ْلــــــ ـ
أَ ْو
ــــش
ِ
أَ ْم َع ْالكـــــافْ و الالّ ْم و الميـــم ْ
أَ ْتعيـــشْ عي ْشتـــكْ في َنعيـــــــ ْم
ال هانِـــــي و ْالعْ ق ْل أَسْ ليــــــــــ ْم
ـــــش
في حاجـَــــــــــه ما ْتخ َّم ْم
ِ
ــواو ْ
ال ُّنــــونْ ،هـَـا و ال ْـ ْ
واليــــا
َت ْزهــــى ِب يهُــــ ْم ال َّد ْن يـــــــــــــــا
غِيــــــــرْ با َطـــــ ْل أَبْال َشرْ َي ــــه
ــش
ِويـــــحْ اللِّـــــي ما َيعْ ر ْفــــــ ِ
صيحـــــه َمنـِّـــــي
ال ّديـــــــــها ْن
َ
أَق ْــــــــرى و بْقـــــى َم ْت َهنـِّـــــي
أَ ْت نــــــــــا ْل ُك ْل ما َم ْت َم ِّنــــــــــي
ــــــش
في حْ ياتـــــــــكْ ما َتحْ َش ْم
ِ
األلِفْ َما يَ ْنقُ ْ
شي2
ط ِ
ياللِّي ْتحبْ ت ْنجحْ و ْتزيد
أَ ْقرا يا وْ ليدي و ْتعلَّـــــــ ْم
ت ْك برْ أُ ترْ ج ْع اَسْعيـــــــد
ما ع ْند ْكش فاشْ أ ْتخ َّمـــــم
ْ
اْللف ما ْي ْنقُطشـــــــــي
ْ
من ت ُ
واك نُ ْقطه ْ
ب ْ
َحت
وال َ
و اللِّي ْغ ْ
لط ما ْتعلّمشـي
ض ي ْع في َو ْق ُ
غيرْ را ْه أ ْي َّ
ـت
ما َد ْم ْ
ت أصْغيرْ يا لَوْ ليد
زيّرْ آل َّسبْته و تَ َح ـــــــــ ّز ْم
ما ْتقصَّرْ ف ّكرْ لَبْعيـــــــد
ما ت ْت ْ
أخرْ لبْدا ْمقـــــــــــ ّد ْم
اْللف ما ي ْنقُ ْ
طشـــــــــي
ْ
من ت ُ
واك نُ ْقطه ْ
ب ْ
َحت
وال َ
غل ْ
و اللّي ْ
ط ما تُ ْع ْل ْمشـي
ِغيرْ راهُ إيْضيَّع في َو ْق ُ
ـت
ْال ْقلَ ْم َو ْال ُك ّراسْ أَجْ ديــــ ْد
ما ت ْنسا ِشي ْالخ ْ
َط أَ ْم َسقّــــ ْم
ِم ْ
ين أَ ْتك ّملْ ماللَّ ْم ِسيــــ ْد
فالدّارْ ِديرْ مجْهو َد ْك و ْخ َد ْم
ْ
اْللف ما ْي ْنقُطشـــــــــي
ْ
من ت ُ
واك نُ ْقطه ْ
ب ْ
َحت
وال َ
غل ْ
و اللّي ْ
ط ما تُ ْع ْل ْمشـي
ض ي ْع في َو ْق ُ
غيرْ را ْه أ ْي َّ
ـت
ما ت ْفشلْ ُك ْ
ص ْنديـــد
ونك َ
ويذا ْف ْ
شلت خاي ْ
ْفك آلت ْند ْم
ت ْ
ْالو ْق ْ
كالذهبْ را ْه إيفيد
وي َذا ضا ُ
ع ِغيرْ ما تتكلـــ ْم
اح أَ ْتشُوفْ
أَ ْر َو ْ
شوف أَرْ واحْ أ ْت ُش ْ
ْ
وف
أرْ واحْ أ ْت
راهُــ ْم أَ ْشواوْ نــا َك ْ
ـال َم ْلفُ
ْ
ـــوف
َغالّوْ الس ّْل َعه َم ْن ِغيرْ ُخ ْ
ـوف
ْ
يــــزان َو ال عـ ْقلِيَــــــــه
ال ِم
واك ْالجـا َجه َرب ْ
ّـات ْال ْقـــر ْ
ْ
ُون
ضبْــلُ ْ
بَيْض ْنهـــا تَ ْن با ْع كــال ّ
ون
ْ
ع ْقلْ ْال ُم ْ
طــون
ومن أَصْ بحْ م ْش
مـا جْ برْ نا سْال ْكها يــا ُخويـــا
آشْ ْال َع َمـــلْ آشْ ْالمعْمــــــولْ
حك ِك ْ
ِغيـرْ نضْ ْ
ذاك ْالب ْهلُـــولْ
ُك ْ
ـون ْال ْخلِيلَه تسْم ْع ذا ْالقُـــولْ
ت ْقضبْهـــــــا س ْكتَـه ْقلبِيَـــــــه
لُو َك ْ
ــان أَ ْترُوحْ َع ْنــ ْد اللّ ّحــــا ْم
ِغيـرْ و ّر ْقهُـ ْم ما ْتزي ْد أَ ْكـــال ْم
أَرْ طَلْ أ ْشح ْم و رْ طلْ أ ْعظـــا ْم
و ضْ ْ
يافك أ ْمشـاوْ أَضْ ِحيَــــــه
لُو َك ْ
ضـــارْ
ان أ ْترُوح ْع ْن ْد ْالخ ّ
كالّلِي َمه را ْه َوجْ هَ ْك يَصْ فـــــارْ
ما ْع ْ
ليك ِغيرْ أ ْت َو ّج ْد َم ْشـــوارْ
بــاشْ ت ْمسحْ أ ْد ُمـو ْع ْال ِكيَـــــه
لو كان أتروح عند الحــــ َوات
يدخلها ْعليــك بــالحكايــــات
ْ
ــالت
السّارْ ِدينَه ْال ْم َحوْ َجه َو ْغ
نو ِحـــي َو ْب ِك ـي يـــا ع ْينِيــــا
ْ
شوف ْال َعجـــــــــايَبْ
أَرْ واحْ أ ْت
ُش ْ
وف الرْ بَى الّلِي را ْه سايَــبْ
أ ْعلينـــا ْ
كثروا ال ُمصـــــــايَبْ
مـــــا جْ برْ نــــا لِهـا أَ ْدويَـــــه
ْيلز ْمنـــي نَ ْندبْ ْ
بالقَــــــرْ داشْ
و ْن ْ
بات أَ ْعلى لَ َجصْ أَبْال ْفراشْ
ُم ْ
والت الدّارْ زينَ ْة لَرْ مـــــاشْ
وجْ ــ ِدي َمــا ْكلَــه قَالَ ْن ِجيَـَـــــه
ون أَ ْترُوحْ َع ْن ْد ُمولْ ْالكتّ ْ
ُك ْ
ــان
فـــي ْنهـــا َر ْك ترْ جــ ْع فنَّ ْ
ـــان
أ ْتعُو ْد أَ ْتنَــ ّوح َك ْ
ْ
ــــــــان
ـــال َك َم
و ْتقــولْ يــا ناسْ أَجْ روا لِـيـا
يا ناسْ حا ْفظوا ْعلينا يا نــاسْ
ْال ْغلَـــى َدرْ تو ْه أَبْـــال َم ْقيــاسْ
قَلَّــ ْة ا ْ
ْ
يمــان و اإلحْســـــاسْ
إل
ْ
و ْ
رجْعــت َم ْن ِسيَــــه
اآلخــ َره
سي ِمي ُمونْ
سايَ ْ
يَا ال َّ
ق يَا ِ
يــا السّايَ ْق يــا سي ميمون
ُر ْد ْ
بالك تَضْ حـى َم ْغبــــون
مــالدِّيرْ ِك ْ
ـذاك ْال َم ْقـــــرون
ســا ْك ُ
نــات َروْ حــانِيَـــــــــه
ْ
قانـــون جــا ْهلَ ْه أَ ْخالصْ
ْال
ما يَسْعاشْ قا ْع ْالقَ ْمبَــــاصْ
ِغيــرْ يَ ْشكَـلْ أَب ْ
ْذالك ال ّراسْ
َو بْصــا ُر قـــا ْع َم ْع ِميَــــــه
ت فايَ ْ
َمرّه ُكـ ْن ْ
ــــت أَحْ ـــدا ْه
جا ْم َزرْ نَ ْق ما ْع َر ْف ْ
ت ِكيفـا ْه
يـن ْ
ِم ْ
فات خَـلَّى ِغيرْ اَ ْهوا ْه
تــوش َع ْينِيــــــــا
مــــاشــا ْف
ِ
ْ
ليـــــن
َع ْنــ ْد َم َمـــــرْ ال ّرا ِج
َش ْف ْ
ْ
ـت لَ ْعبُوا ِغيرْ الرَّجْ
ليـــن
أَ ْد َخلْ فــي وا َح ْد َمس ْ
ْكيــن
زا ْد ُل ِكيَــــه ْعــلَى ِكيَـــــــه
ص ْ
يَ ْت َوقَّ ْ
يـــف
ف أَ ْعــ َل ال َّر ِ
ْ
َو ْيقُـولْ أَنَـا َو ْلـْـد أَضْ
ريـف
أَب ْ
ص ْ
يـــف
ْغات َم ْشتَه َوال َّل ِ
لوْ تَ ْف نى ُكلْ ال َّد ْن يـــــــــــــــا
ين َجا َع ْن ْد َم ْلقَى ُّ
الطرْ ْ
ِم ْ
قان
ْ
َخي ْ
ـــــــــوان
َّـــــك َو َّدر ْال ُع ْن
َجــــــا هـا َج ْم ِكبُو َزرْ ْ
نــان
ـــــويَــه
قـــالْ َع ْنــ ِدي اْلَوْ لَ ِ
َع ْنـــ ْد إشـــا َر ْة ْال ُوقـ ُ ْ
ـوف
ْ
ـــوف
َما ْي َحبَّسْ ما ْيقُولْ ْال ُخ
ضوْ لَحْ َمرْ َك ْ
ـــال َم ْلفُ ْ
َو ال َّ
وف
َحرْ ُ
ق َو ْشوا ْه يَـا ُخويــــــــا
ــالبْــال ْد إِيبَــ َّو ْ
فَ ْ
يزيــ ْد
ط ِو ِ
بَ ْع ـ ْد ما دارْ َج َرسْ أَجْ ديــــ ْد
هُــــ َو َمرْ تـــــاحْ أُ َسعيــــ ْد
ض ِحيَــــه
َو ْال َمرْ ضى ْمشاوْ َ
ْ
اإلشارات
مــا يْســالْ أَ ْعـ َل
ْ
ما ي ْ
جـــــــات
ْخاف َم ْال ُم ْن َع َر
ْال ْ
ْ
ـــطات فـي ُكلْ أَوْ قَاْت
فال
مـــا ْي َخ َّم ْم فِي حْ تَى َحيَّـــــه
ْ
اإلختِيـــارْ
فِــــــي َم َمـــرْ
ســــار
أَبْــ َغ ْيدُورْ أَ ْعـــ َل ْاليَ
ٍ
َجـــا بَــاشْ يَ ْتجا َو ْز أَحْمـارْ
ص َّكـــه َعصْ ِريَـــــه
ص َّكــ ْه َ
َ
َم ْ
ـــن تَـــ ْم َو َّل يْـــرُد ْْالبالْ
َو الصُّوقَة َم ْن ِغيرْ أَ ْه بـــالْ
وف إِي ِم ْ
بَ ْع ْد َما ْي ُش ْ
ين َوشمالْ
إِي ُم ـــرْ ِغيـــرْ بَ ْال َع ْقـلِيَـــــــه
َبال ْك َم ْط ِر ْ
يق
ريق َبالكْ َم ْط ْ
َب ـالكْ َم ْط ْ
ريق
السّا َي ْق را ْه الهِي َف ْالحْ ـ ْـ ْ
ريق
ِّــيــاره مْـ َطـبْــ َقه َت ْط ِب ْ
ـيـق
الـس
َ
ال َقــــا ُن ـونْ ال َعــ ْقــلِ َيـــــــه
َك ْ
ـــثــــرُوا َح َـواد ْ
ِث ْالـمُـرُورْ
َق ْـلبْ ْالمُو َمـنْ َو َّل َمضْ ـرُورْ
َكـا َينْ اللِّي ْدراعُـو َم ْكـسُـورْ
و ْالــمُــو َت ــى َب ْ
ـالـ َكـ ِّميَّــــه
َمـالـسُّـرْ َعـه َقـلَّـ ْل َيا إِ ْن ــسـانْ
ِيـر ْلهـا ِميــــزانْ
والصُّـو َقه د َ
َمــا ْت ـقـ َّتــ ْل أ ْشـي ْ
ُـوخ أ ُ ُ
شـبَّـانْ
مـا َت ـ ّتـبْـلَـــــى َب ْ
ـالـ ِكـِ َيـــــه
إشـار ْة ْالوُ قُــــــوفْ
ِقفْ َع ْن ْـد
َ
َح ّتى ْتمُرْ َان ِجي َوبْال ُخــوفْ
إشاره أَسْ مْها َمعْ ـــــرُوفْ
ُك ْل
َ
س ْ
ُوق يا السّا َي ْق َب ْشو َي ـــــــــه
واشْ َوصْ لَكْ َي َ
اخيْ لَ ْلمُحـــا ْل
َح َّتى َتصْ بحْ َم ْش ُغو ْل ْالبــــا ْل
ْالقا ُنونْ ظا َهرْ ِكلَجْ بـــــــــــا ْل
أَعْ طِ يــــــــــــــــلُو أَ َه ِّم َي ـــــه
ياره ْ
كالحْ َنشْ َتعْ ــــــــوا ْج
ال ِّس َ
و ْن تا َيا َخا َمـــــــرْ يا َحــــوّ ا ْج
ياره ما مْعاها ْغ َنـــــــــا ْج
ال ِّس َ
ضرْ ب ْتـــهــــا َهــ َّد ِو َيـــــــه
ُكو َنكْ َر َج ْل مُوال َق ْمبـــــاصْ
ياره مامْعاها حْ ــــــواصْ
ال ِّس َ
َخ ّم ْم أ ْم ِليحْ أَبْداكْ الـــــــ ّراسْ
هادِي أَحْ َســـــــــنْ ِك ْي ِف َيــــــه
ُ
اس ا ْل َع َجا َي ْب
شوفُوا َيا َن ْ
شوفوا يا ناسْ ْال َعجــــــــايبْ
شوفوا يا ناسْ ْال َغرا َي ـــــــــبْ
قالو ّنا ْفالنْ راهُ عا َي ـــــــــــبْ
ْ
مــــــــات
أَسْ معْ نا َب ْفالنْ قالوا
هذا جْ هل قانونْ ْالمــــــــرورْ
ال ُخرْ إِيص ْ
ُوق أ ُ راسُ ْي ـــدورْ
أ ْنوصّيكْ يالّلِّي راكْ ْ
مغــرورْ
ْ
فيـــــات
أرْ واحْ شوفْ ْالمُسْ ت ْش
أ ْت ْ
زيد فالسّرْ عه يا مجْ نــــــونْ
ْ
صوق أَمْش ّنفْ أ ُ َم ْقــــــرونْ
و ْت
السّيا َقه فنْ أ ُ فُنــــــــــــــــونْ
ْ
ْسيمـــات
تبْغي الضْ را َفه وال ّتب
ف ّكر أَبْع ْقلكْ يا إ ْنســـــــــــــانْ
ما ْتديرْ فالسّياره لَمــــــــــانْ
بع ّْد أَعْ َل ْالبْلى واألحْ ــــــزانْ
ْ
ّالمــــــات
ص ْد ْالح ْف ْظ والس
و ْق َ
أَحْ ضي بالك و ْتفا َء ْل ِخيــــرْ
ْ
وطلُبْ الموله عْ ليكْ أَ ْب صيـــرْ
قا َطعْ ْ
ريق أَعْ ْ
الط ْ
جوز أَ ْكبيــرْ
وال ّ
شابْ الصْغيرْ جايْ ْللحيــا ْة
أ ْفتحْ ْالعينْ أ ُ ر ُْد ْالبــــــــــــا ْل
ْعود ع ْقلكْ في ْ
ِخيرْ ماي ْ
تخ بـا ْل
رُوحكْ أَ ْغلى َم ْاذهبْ ْ
والمـا ْل
ديد مايْجي ْ
ْ
كال ْ
ْ
والحْ ْ
لوقـات
مخ
ْ
ْ
حوادث يالحْ بـــــــابْ
كثروا ْال
هاد ْالحواد ْ
ْ
ث أ ْب َل حْ ســـــابْ
برْ كانا مال ّ
شرْ و ال َعــــــــذابْ
برْ كانا عْ يونْ ال ّنـــاسْ أَرْ ْ
وات
شُوفْ أَ ْفالنْ أُ شُوفْ فُالنْ
وف فُ ْ
الن أُ ُش ْ
وف أَ ْف ْ
ُش ْ
ـالن
ْ
ْبـــــــــــــان
أَ ْب َغ كلْ وا َح ْد إِي
ْ
ْ
ــــــــوان
طلعوا لَ ْل ْقمرْ يا لَ ْخ
ما عابْيِ ْ
ين بَحْ تَى َحيَّــــــــــه
أَ ْن ساوْ ال ِّشي اللِّي صــــــايَ ْر
َحتّى ْالعقلْ أَبْقى حايَـــــــــرْ
ِغيرْ الرْ صاصْ باقي طـايَ ْر
ْ
ويدان يا ُخويَــــــــــا
و ال ّدم
أ ْسلِحه َم ْن كلْ أَ ْن ـــــــــواع ْ
لَ ْلهُجو ْم أُ لَلدِّفــــــــــــــــــا ْع
ْ
بِ ْ
هذاك ت ْن بــــــــاع
ين هَذا وْ
ْ
ورات نَ َو ِويَ ـــــــــــــــــه
نا ُع
تسْم ْع ِغيرْ حرْ بْ النُّجــــو ْم
كون اللِّي ي ْ
و ْش ْ
ْفوز ْاليُــــو ْم
ِغيرْ قُو ْم إِ ْيبَي َّْن ْالقـــــــــــو ْم
أَ ْش ْ
كون أَبْال ُد ْق ِويَــــــــــــــه
ْ
ُطونـــــــات
كلْ ِشي را ْه بَ ْالب
ْ
ِغيرْ َر ْم َشه ْ
زاقــــات
وخ َده ْت
ْ
سلحوا ْعساكرْ أُ قُــــــــ ّو ْ
ات
َجوْ أُ بَرْ أُ بَحْ ِريَ ــــــــــــــــه
ْ
ْ
ســــــــــان
وين ه َو َح ْق اإل ْن
ْ
ْ
وين هُ ْم أَصْ حابْ
اإلحْســان
ِغيرْ ْالمرْ ضْ َم ْن كلْ ْأل ْ
ـوان
و ْال ُم ْ
وت و ْال ِميزيِريَـــــــــه
يا ناسْ برْ كانا يا نـــــــــاسْ
ْالجو ْع َو ْالحْ فَى زا ْد أَ ْفالسْ
ال ْدرايَه َو ال إحْ ســــــــاسْ
ب ُْل ْ
دان كا ْمله َم ْنسيَــــــــــــــه
ن َْز ْع السِّالحْ يا لَ ْمـــــــــال ْح
وال َح ْد يَ ْم ِشي يَ ْق بـــــــــــــا ْح
كلْ وا َح ْد إِيْعيشْ َمرْ تــــــا ْح
يَ ْت َمتَّ ْع بَ ْال ُح ِّريَّــــــــــــــــــــه
اري
َج ِ
َربّي وصّى عْ لى ْالحْ بيـــــبْ و الَجارْ
ونا واشْ ِب يــــــــ ْه جـــــــــــــــاري
ها ْكـــــــدَه شـــــا َء ْ
ت ِب نا لَ ْقــــــــــدارْ
دا ُر مْقا ْبلَ ــــــــــــــــــــــــــــه داري
ُك ْن ْ
ت حـــــاسبْ َع ْشـــــــر ْة أَ ْزمــــانْ
وينْ َتجْ َب ـــــــــرْ أَهْ ــــــــــ ْل ال ِّنيَّــــة
أَهْ ـــــــ ْل ْالحُرْ َمــــــه واإلحْســــــــانْ
مـــــوزونْ ْ
ْ
ْ
وال ْوقـــــرْ
بال ْو ِق َيـــــــــه
ـــــــت جا َيعْ ْ
ْ
عطشـــــــــــــــانْ
إذا ُك ْن
حــــــاجه ْتكــــــــونْ َم ْقضِ َيــــه
ك ْل
َ
ْ
ــــــت أَمْريـــــضْ َغ ْلبـــــــانْ
ِو َذا ُك ْن
ما ْتخمّــــــ ْم في حْ َتـــــــى َحيَّـــــــه
و ْاليُو ْم جــــــاري واشْ أَجْ ـــــــــرا ُل
ــــــــــش مـــــا ُل
أَنايـــــــــا ماعْر ْف ْت
ِ
مرّه ْقــــــــــوا ُل مــــــــرّه ْفعــــــــا ُل
َ
ـــــت فال َّنــــــــــــــاسْ
ِديرْ آل ِّنيَّـــه ْن
أَ ْن َكرْ جا ُر َو ْنســـــــــــــى حْ بـــــــا ُ
ب
واللِّــــي َقصْ ــــــ ُد ْ
زاد أَعْ ــــــــذا ُ
ب
غِ يــــــــــــــرْ أَ ْت َك لـــــــ ْـ ُم َو ّرى نــا ُ
ب
أَ ْمشِ ي مْشــــــي َو ْق َطـــــــعْ لِيــــاسْ
ْ
ْ
ـــلـــــــــــــق أَ ْوال ُد
فال َبطي َمــــــــــه ْط
أَهْ ــــوا ْل و هْ ــــــواسْ راهُـ ْم زادوا
هللا و عْ بـــــــا ُد
ما خـــــافْ أَم
َ
ْــــــن ّ ْ
ما قا ْل أَ ْخالصْ فــــــــــاضْ ْالكاسْ
في ْشهرْ رمْضـــانْ ُ
شوفْ أَصْ يــــــا ُم
مـــــا ْتقا ْب ــــــــ ُل رُوحْ َمن قــــــ ّدا ُم
ما َيعْ َرفْ ُن ـــــــــورْ غِ يرْ أَ ْظــــــــال ُم
جـــــــــاري ْ
كال َب ْنـــيْ أَ ْب ـ َل ســــاسْ
ما َيرْ ْفدشِ ـــــــــي قاعْ أَ ْب صــــــــــــا ُر
ْ
كال ْ
ــواد آلـلِّي هْ جـــــ ْم َبحْ جـــــــــا ُر
يا ِويحْ اللِّـــــــي سْ َكــــــنْ َبجْ ــــــوا ُر
ما يْريَّـحْ مـا يْشــــــــوفْ أنعـــــاس
ْ
ْشـــــــد أَ ْلســـــانُ
ما كا ْنشْ كاللِّــــي ي
أ ُ َي ْتو َّن ـــــــــــــــــسْ أَ ْب جيــــــــــرانُ
ْ
يسْ ْ
ــــــــد أَجْ نــــــــــــــــــانُ
قاد أ ُ َيسْ َع
ِو يعيشْ هانـــــــــي أ ُ لَبــــــــــــاسْ
ا ْلقُ َّفــــه
أرْ واحْ أَ ْت ُ
شوفْ ال ّراي أَ ْت لـفْ
ْ
غابت يا ناسْ ال ِّنيّــــــــــه
ْ
رجْعت أَ ْت شــــــــــــفْ
الق ّفه
ما ت ْنفعْ لَحْ َتى َحيَّـــــــــــه
أم ْ
ْشيت زعْ َمه لَ ْلخضّــــــارْ
سا َعه ْكوانِي يا ُحضَّــــارْ
ْال ْغلَى وال ّنارْ في لَسْ َعــــارْ
ونا ضْ ِعيفْ مانِي َمجْ َه ْ
ـــد
السْالطه َو ْ
الـزرو ِد َيــــــــــه
ْ
وال ْفل ْفلَه َو ْالبْرا ِن َي ـــــــــــــه
ْ
والبطاطه ْالقُصْ ِب َيـــــــــــــه
َّ
والال َب َّع ْ
غِ يرْ َقرَّ بْ
ــــــد
لَ ْل َح ْم ما ْقدرْ ْ
ت أَ ْن َق ـــــــــرّبْ
ِن يرانُ ْ
قاد َيه َت ْل َه ـــــــــــبْ
أَ ْبق ْ
ِيت ها ْكدَه م ْتعجَّ ــــــــبْ
ْ
ـــــــــد
ومْفاصْ لِي ال َت َّترْ َع
أب ْ
ْغيت أ ْش ِو َيه َم ْلفُــــــــــوفْ
و ْك َري ْ
ْعات سِ ي ب َ
ُوزلُّـوفْ
أرْ جعْ لِي ع ْقلي ْ
مخطـــــوفْ
ما ب ْ
ْ
ْمــــــد
ْغات نِيراني َته
اره
اره الــــــــــــــــــ ّدوّ َ
ال َّدوَّ َ
ّ
خال ْ
ـــــاره
ت في جْ ِبينِي َم
َ
ــــــــــاره
رُوحْ َب ْال َقلِّي ْل أَ ْخ َس
َ
ما سْ ِويت َب ِّش ي َشه ْت َق ـــــ َّد ْد
صانْ ْالجــا ْج
ما بْقى غِ يرْ ر َ
ْ
والمْقا َنسْ ياللِّي َتحْ تـــــا ْج
أَ ْندبْ يا ذاكْ ْال َحــــــــــوّ ا ْج
و ْقع ُْد في ُر ْك َنه َوسْ ـــــــ َه ْد
ْ
ـــــــات
الرُّ و ِجي َو َّل ْال ْكرُو َف
ْ
ْهــــات
ما ْتقرَّ بْ لِي ُه ْم َهي
ْ
ــــــالت
ح ّتى السّارْ دِي َنه َو ْغ
ْ
ــــــــد
واش أَ ْب قالِي ما َنسْ َع
هادِي ْ
حالتكْ يا ْالقُ َّفــــــــــه
ما بْقا ْت لكْ ح ّتى َحرْ َفـــــــه
َرا َنا فِي َو ْق ْ
ت ْال َخ ْط َفـــــــــه
ْ
ـــــــد
ما بْقالِي ِفيكْ ما َنرْ َف
ال َخ ْد َمه ال َز ْد َمه
ديمـــا ْم َع َّوجْ ْالكاسْكيطــــــه
يَحْ لَـــم فـــــــي لَ ْقســـــــور
ما يسْعاشْ أَحْ تى بَرْ ويطــــــه
و بْغــــى لـــوطـــو فــــور
ديرْ ِكما داروا جيرانــــــــــك
نــــو ْد َش َّمـــر أَ ْعلى ديدانَك
َعــ َّولْ أُ زيَّـرْ أَحْ زامـــــــــــك
يـــــــا ذالـــــك ْالم ْغــــرور
باقـي ْ
فال ْقهـاوي ت ْتس ّكـــــــــف
و ْتزيــ ْد فـالـ ْدراهم أَ ْت َسلَّــف
كل النّاس ْ
فيك راهي تحْ لــــف
ْ
ليــــك أَ ْقبــــور
ح ْفــــروا
ْ
عـارفك من بَ ْكري س ّميَــــــــه
ْ
والزقى كلْ أَصْ باح و ْعشيَه
أَ ْتو ِّري ْشطارْ تك أَ ْعليَـــــــــــا
روحـــي رْ ِمـــــي لَ ْفطـــور
ال ش ْفقـه ال ْقرا ْم أَحْ نـانَـــــــــه
و ال ّشيطــان أَ ْعشـــرْ أَحْ دانا
أَرْ ميتينــي فـــي َجيّـــــــــــانَه
ــت َوس ْ
و ْغ َر ْق ْ
ْــــط أَبْحــور
روح ْ
تخد ْم بَ ْعر ْق أَجْ بينـــــــك
جيبْ ْالمــالْ أُ زهِّــي ِجيبك
ي ْف ني ْالهــ ْم و يْغبّرْ ِعيبَــــــــك
أُ ترْ جــــــــــ ْع مسْـــــــرور
َم ْن ذا ْزمان باقي م ْتكتّــــــف
و ْعلــــى ْالغيرْ لَبْدا م ْتخلَّف
بال ّراحه راه ريقَ ْك أَ ْن شــــــــف
ْ
دامـــــــــك مهْجــــــــور
ت َْز
ت وجْ ـــه ْالهَ ْم أَبْشــــــــاره
أ ْن ِ
و نــا مـا وْ ج ْدت ليك أَ ْدباره
و ْقتي ضا ْع أَ ْمعاك أَ ْخصـــاره
راســــــي را ْه إِيـــــــدور
ك ز ْدتيلي فـي ْه بــــــــالـي
را ِ
كـل يـوم أَ ْمشغـْاللـي بـالـي
عفِّـِّي خلِّيني فــي حالــــــــــي
ن ْمشـــي لَ ْ
ــلوالــــي ْن ـــزور
يـا َر َجلْ بَا ْغياتَك ت ْفهــــــــــــم
ياتك ِكسْيا َدكك ْ
بَـــــا ْغ ْ
تخدم
كيف أَبْغيت أَ ْت بعَّد ْالهـَــــــــــم
و جْ نــــــــاحـك م ْكســـــور
بَ َّع ْد آلشيطان مـن بــالــــــــك
أعـــزم اُ شـــــوف قُ َّدا َمــك
ال َّت ْطعِي ْم
أَحْ ْ
رز بالَكْ يا إنْ ســـــــــــــانْ
ر ُْد بالَكْ أَم َْن ال ّنسْ يـــــــانْ
ْ
يادات في ك ْل أَمْكــــــــــانْ
عِ
و ال ّت ْطعي ْم فِي ْه إِفــــــــــادَه
ُوحمْـرونْ
باشْ ت ْقضي عْ لى ب َ
أَ ْت َحرّكْ أَب َْو ْل دكْ صُــــــونْ
ّ
الطالُبْ ماعْر ْف ْ
ت أَ ْش ُكــــــونْ
أَحْ رُو ُزوا غيرْ أَ ْزيــــــادَه
أَحْ شا َيشْ أَ ْب َل َق ْم َنــــــــــــــــه
و عْ قا َقرْ فِي ُه ْم حُرْ نـــــــــا
ما ْتقارُعْ ما َتسْ ت ُّنـــــــــــــــى
ُخ ْذ َو ْلدكْ لَ ْل ِعيــــــــــــــادَه
ط َّع ْم ْ
ولدكْ يا ْب نـــــــــــــــا َد ْم
َق ْب ْل إال َترْ جعْ نـــــــــــا َد ْم
ِك ْبغ ُ
ِيت َي ْك برْ ســـــــــــــــــا َل ْم
ِت الهِي ْ
ون َ
كالعـــــــــادَه
ال ّ
شل ْل را ْه ما يْجمّــــــــــــــ ْل
في عْ قو ْل ال ّناسْ إيْخبّــــ ْل
َو ْن تا فال ْفراشْ ت ْتكسّــــــــــــ ْل
نوضْ ْأ ْن َفضْ ديكْ ْال ْوسادَه
ما َع ْندكْ الشْ أَ ْت ســـــــــــوَّ ْل
غِ يرْ أ ْمشِ ي رُوحْ أ ُ َعــوّ ْل
ْ
هللا و ْت َو ّكــــــــــــــ ْل
أطلُبْ ّ ْ
ِديرْ أَ ْشو َي ـــــــــــــه إِ َرادَه
ما تبْقاِش ِب ينْ أ ُ ِب يــــــــــــــنْ
و ْن َ
ت َم ْتك َّتفْ لِ ِديــــــــــنْ
واجبْ ْالوالِ ِديـــــــــــــنْ
وينْ َ
و ال ْن ْت َه ْل َيه ْ
مال ِعبـــــــــــادَه
يت ْ
ولدكْ ْ
إذا ْب ِغ ْ
يخشـــــــــانْ
بال ّت ْل ِقيحْ َجسْ ُد َي ْم تــــــــــانْ
أَعْ قايْبُ َغ ْد َوه َت ْزيـــــــــــــانْ
َي ْت َف ْكركْ غِ يرْ َبال ْشهــــــادَه
النَّظافَه ْم َن اإلي َمانْ
ْ
اإليمـــان
ـــن
النّظـافَه ْم َ
و ْال َو َس ْ
ْ
يطـــان
ـــن ال ِّش
ــخ ِم َ
ف دا َر ْك يــــا إ ْن ْ
نظَّ ْ
سان
ت ْن َجــــى َم ْ
ـــن ُكــــلْ أَ ْبلِيَ ــه
يـــا لَ ِط ْ
يف أَ ْعــ َل َذ ْالجارْ
يـــا َ ِط ْ
يــف أَ ْعـــلَى النَّ َّكـارْ
أوْ سـا ٌخ ع ْن ْد بــابْ الدّارْ
أَ ْمعرْ َمــه صْ بـــاحْ َو ْعشيَـه
يف إِيبَ ْ
رانِـي ْنخ َّمم ِك ْ
ات
وك ْلوْ لِ ْ
صاري ْل ُد ْ
ِك ْ
يدات
يف
ِ
ْ
أنـــا بــاقِي فَ ْالهَرْ
بـــات
ْ
فيــــران هَجْ ُمــوا ْعلِيَـــــا
ْال
دايَرْ َم ْت َح ْ
ف يــــا لَحْ بابْ
ِغيرْ إِيْاليَ ْم أَبْـــ َل حْ ســـابْ
مــا يَسْم ْع ما ْي ُر ْد أَجْ وابْ
ما يَ ْع ـــــــــــــ َر ْ
ف ْال َع ْقلِيَـه
الرْ تِ يلَه َس ْكن ْ
َـت لَجْ يُــــوبْ
َخنا يْســا َع ْ
ــف ْال َم ْكــتُوبْ
فــــي َدا ُر ْكلِيّبْ َم ْكلُــوبْ
خَــــلّى ْدروجْــــنا َم ْخليَــــه
ُع َّمــرْ َو ال يْـــ ُر ْد ْالبـــالْ
َوال يَ ْس ــــ ْتفــــا ْد أَ ْبلَ ْق ــــــوالْ
مــا بْــغَى يَ ْشبَ ْه الرّجـــالْ
و ْي ِع يــــشْ ســـا َعه هَنِيَــــه
عايَــشْ وس ْ
ْــط ْال َجراثِ يــ ْم
ِك ْب ِغ ْ
يت َع ْقــ ُل ْي ُك ْ
ــون أَسْليـ ْم
يـا خيّــي هــــذا َج ِحيــــ ْم
ُ
يــــــران ال ْهبــــه ْقويَــــه
نِ
ال ّش ْمسْ تَضْ وي ْعل لَ ْعبا ْد
جـاري الش قَ ْلـــبَ ْه أَسْـوا ْد
هُــــــ َو ُع ْمـــد ْة ْالبِــــــال ْد
ْ
الز ُم ْش ِويَـــــه تَضْ ِحيَــــــه
ْ
بـــالبَرا ِه ْ
يــــن و ال ّدلِيـــلْ
ْالوْ طَ ْن نَ ْعطُـو ْه َوجْ ْه أَجْميلْ
أَ ْن ضحُّ ـــوا و ْنقولوا ْقليلْ
ُكـــــلْ مـــــا ْع َم ْلنا ْه فَال َّد ْن يا
ْ
يطـــــان
هللا ي ْنعـــــلْ ال ِّش
قُولُــوا قَــا ْع يَ ْن ْع ُل وْ يَ ْخ ِزيه ْ
و ْالغــافَلْ أَ ْعــلَى لَوْ ْ
طـان
قُولُوا قَـــا ْع ربِّـــي يَ ْه ِديـ ْه
ِيش ا ْل َب ْهلَ َوانْ
ْحمِيم ْ
حْ ميميـــــــشْ حْ ميميــــــشْ
حْ ميميــــشْ ال َبهْلــــــــــوانْ
حْ ميميـــــــشْ حْ ميميــــــشْ
حْ ميميــــشْ ال َبهْلــــــــــوانْ
حْ ميميــــشْ ال َبهْلــــــــــوانْ
َدايْمــــا سالـــــي فرْ حــــانْ
أَ ْل َبــــــسْ أجْ َم ْل ْألــــــــوانْ
أ ْب يضْ أحْ مرْ برْ ُت قالــــــــــي
على ْ
رأسي قُبّعــــــــــــــــه
شابّه زي َنه لمَّاعــــــــــــــــه
ما أجْ َم ْل هذا السّاعــــــــــه
أ ْقب ْل ما ْتغيبْ منْ بالـــــــي
ْ
أخدودي ْو ْ
رود ب ّنعْ مـــــــانْ
و أَ ْن في حب ّْة ُرمَّــــــــــــــانْ
و عْ يُوني تعْ طي البُرْ هــــانْ
هي ْتعبّرْ عنْ حالــــــــــــي
حِذائي حذا ِء أَ ْكبيـــــــــــــرْ
أَعْ َرفْ بي ْه ِك َفاشْ أَ ْن سيـــــرْ
ْلو كانْ ع ْندي جْ ناحْ أَ ْن طيـرْ
أَ ْن َر ْف َرفْ في سْمايا ْالعالـــي
هيا مْعايا يا ْ
أطفـــــــــــــا ْل
َن ْلعب لُع َب ْة األَبْطـــــــــــــا ْل
و ْنعي ُ
صصْ ْأ ْطــــوا ْل
شوا ِق َ
أ ْن ْ
عيدها عْ ليكم منْ تالـــــــي
هيا مْعايا يا أَصْ حــــــــــابْ
أحنايا ْ
كلنا أَحبــــــــــــــابْ
ِبال َّترْ في ْه و ِب ْ
األلعــــــــــــابْ
َن ْقضي ها ْكدَه ْالو ْق ْ
ت ْالغـالِي
ار
ِيش ا ْل ُموسِ ي َق ْ
ْحمِيم ْ
أنا حْ مِي ِميشْ ال ُموسِ يقــــــــارْ
أَ ْل َعبْ قِي َتارْ ْألعبْ َكمــــانْ
َنعْ َرفْ نعْ زفْ كل ْ
األلحــــانْ
شاطرْ ْ
قافز في ك ْل َحيّـــهْ
دو ري مي فا صول ال سي
هرّسْ ْ
مْعا ُه ْم راسِ ــــــي
ت ْأ َ
فاللِي ْل يحْ ر ْم أَ ْنعاسِ ــــــــــــي
ما َي ْتغمْضوا عيْن َيــــــــــــا
أنا ه َُو ْال َع ْب َقـــــــــــــــــــِري
عُمْري َو ال ْنقو ْل مُحـا ْل
ْ
فال ْ
مد َر َســـه ْو فِــــــي داِري
َن ْق َرا ْو َن ْتعلَّــــــــــ ْم ما زا ْل
َحب ْ
ِّيت أَ ْن ُكونْ ُموسِ يقـــــــــارْ
َو ْنغ ِّني اللِّي ْل أَمْ َع ال ْنهــــارْ
وعْ لى ر ّنات األوتــــــــــــار
ص بحْ يا خويـــا
ْنمسي ْو ْن ّ
البد نتر َّفهْ أَ ْشويّـــــــــــــــــه
مرّه مرّه فالَ ْزمــــــــــــان
ْال ْقرايه محْ سو َبه عْ ليـــــــــــا
كل حيّه ع ْن ْدها َمكـــــــان
ساعه َو سْ َويْعـــــات
ن ْقضي َ
ْش ِو َيه هاكْ َو ْش ِو َيه هــــاك
أ ْقر ْو عمَّرْ ْ
بال َح ْفنـــــــــــات
وبْقى ساجــــــي كما راكْ
َ
ش ْر ْع هللا أَ ْعل ْ
ِيك يا َق ْلبي
َشرْ عْ هللا أَعْ ليكْ يا ْقلبــــي
ْ
َغ ْ
ساعـــات
رّيت أَحْ والي في
ساكنْ في ذاتي و ْت َخبّــــي
ْيدزيني ْ
ْ
كــــــــــــات
يكفي َب َر
أنا ْ
عْمل ْ
ت فيكْ ال ِّنيَّـــــــــــه
ْ
فـــــات
و حْ سبْتكْ ت ْنسى اللِّي
ساعه ْن تا َجب ْ
ْت ْال ِكيَّـــــــــه
ْ
ُوجـــــــــــات
خلّي ْتني ِب ينْ ْالم
لَ ْزمانْ أَب ْ
ْعيد ال ِّدي ْت نــــــــــي
ْ
ْ
قـــــــــات
قاصيت أَ ْو
يا ما نا
في وسْ ْط ْ
الظال ْم أَرْ مي ْتنــي
يا ما عْ يوني ْشحـــال أَرْ ْ
وات
صب َْحه و عْ شِ َيـــــه
في ك ْل َ
ال مْسامي َحرْ اللّ
ْ
يعـــــــــات
ضيت أ ْت ّ
ْ
أَرْ
عذبْ فيــــــــــا
ّ
الـــــــــــذ ْ
َب ْالهيبْ أ ُ ِن يرانْ
ات
ْ
أعْملت غرْ ضكْ و ْكوي ْت ني
ْ
و هْ دي ْتلي ِذيكْ ْالجمْ
ـــــــرات
في َرمْ شْ ْالعينْ أ ْنسي ْتنـــي
ْ
ْهـــــــــــات
ما ش ّفكْ حالي هي
أَعْ طفْ أَ ْش ِو َي ه ْش ِو َي ـــــــــه
ْ
ــــــــــــــات
ن ّس يني بْذيكْ ال ّد ّق
توب ْ
عم ّْد ْ
ْغيت أَعْ ليــــــــا
و ْن تا ْشريكِي ْ
فال َحيــــــــــــا ْة
أ ْب َل سبّه عادي ْتنــــــــــــــي
ْ
ح ّتى حْ سب ْ
نـــــــات
ْت أيامِي ْف
أعْالش أعْ ليكْ حافِي ْتنِــــــي
ت ْالجْ راحْ اللّي ْب ْ
ـرات
وعْ َط ْب ِ
َخلِّيكْ َخلِّيكْ
َخلِّيــــــــــــــكْ َخلِّيـــــــــــــــــــــــــــــكْ
كلــــــــــها ْ
أحْ َيا ْت ــــــــك ْ
مليانـــــه ْك َ
ــــــذبْ
َخلِّيــــــــــــــكْ َخلِّيـــــــــــــــــــــــــــــكْ
ض ــــنْ ال ْنحــــاسْ إ ْي ــولّي ْذ َهـــــــبْ
كيفْ أ ْت ُ
ْ
وعْملت ليك شانْ
أَحْ سبْتـــكْ مُوالَ قمْ َنــــه
ساعه ْن َ
ت يّا ْم الع ْشــــر ْه خلّيتــــهم راحــــوا
هدّمْ ْ
ت ك ْل اللِّي َّت ْب َني في رمْـــــشْ ْالعْ يانْ
ْ
ورْ
ضيــــت َتعْ م ْل مُرادكْ أبْال سْ بـابْ الحوا
ياما ْالبارحْ ع ِّدينــــــا كانْ هذا ْزمـــــــانْ
أمّا الّيو ْم شا َء ْ
ت لَ ْقدارْ أب ْ
ْقاو ال ْشبـــــــــاحوا
ياما ْبنِينا ْو َعلِّينــــا وعْ َجبْنـــــا ْالمْكـــــانْ
ساعه السّاسْ كام ْل را َيبْ و حْ جارُوا طاحوا
َ
ْت ْ
يالجافِي ْ
خاطري ْ
أَعْ طب ْ
وال ْقلبْ ماحْ نانْ
رك ْتني ِكذاكْ ّ
و ْت ْ
صوصه جْ نــــاحو
الطير م ْق
َ
أَسْ ها ْم قا ْتلَه زار ْتني دَ رْ ْتهــا لِي عْ نــــــانْ
ـــــــش صْ بـــاحو
و ال ّنو ْم أَعْ ليا حار ْم ما با ْن
ِ
حالتِي ِكيفْ َنعْ م ْل ْ
هادِي ْ
مليـــــا َنه مْحـانْ
اللِّي ْ
عْمل ْ
ــت ِفيهْ ال ّنيّـــه َم ْكن ْتنـــي جْ راحـــو
ما ْب ْق ي ْتشْ أ ْن ْ
طيق فال ّد ْن يا ال ْفغَرْ سْ ْالجْ نـانْ
ـــورْ ْد اللِّي ْق َط ْف ُ
ـــت أٍرْ وايْحـوا فاحوا
ح ّتى ْال َ
سنِينْ
َم ّرتْ ِ
مرّت سنيــــــن و سنيــــــن
مرّت أيّـــــــــام َو لَيالـــــي
أَيْـــن ْالعاهَد و ْاليَميـــــــــن
ياللِّي ُك ْن ْ
ت أَ ْعلِيــا غالــــــي
كـــانت ال ُّد ْن يـــا ا ْبتِســــــــام
فرْ حانَـــه بِ نـــا اْليــــــــــام
كان ْال ْ
ف ْ
عط ْ
كان ْال ِوئـــــــام
سنين ما ْت ِغ يــبْ َم ْن بالــــي
يـــا مـــا قط ْفنا ُزهـــــــــور
و ا ْنتَ َع ْش نـــا بَ ْ
ـــالعطـــــــور
يـــا مـــا بَنَ ْينَــــا قُصــــــور
أَنــا و حْ بيبــي ْالغالـــــــــي
ْاليُـــــوم ّ
الــذ ْكريـــــــــــات
أَصْ ب َحـــت ِحكـــايـــــــــات
مــــع مــــــ ِّر ْالحيـــــــــــا ْة
أحْ َســــبْ فـــالثّوانــــــــــي
الثّوانـــــــي ْتمــــــــــــــــر
و ال ّشبـــــــاب إي ُمــــــــــــر
مـــــا ظنِّيـــت السِّنيــــــــن
تسْواد فــي ر ْمش ْة ِعيـــــــن
فصْ لـــت العــــا ِشقيـــــــــن
و نـــــا ْال ْفراق أَ ْكوانـــــــي
دقــــــــائق أَ ْتمـــــــــــــــــر
و ال ّشبـــاب إي ُمــــــــــــــــر
أَ ْن قاصـــي فــــــي لَ ْعــــذاب
فـي ز ْهـــر ْة ال َّشبـــــــــــاب
ال ب ِْريـــه ال َجــــــــــــواب
راه أَحْ بيبــــي ْنســـــــــانـي
السّـاعـــــات أَ ْت ُم ــــــــــــــر
و ال ّشبـــــــــــــاب إي ُمــــــر
ميـــــن ن ْتف ّكـــر أَ ْزمــــــــان
أَضْ حـى َحزيـــن ْ
ولهــــــان
راح ْالغـــالــي مـــا بــــــان
غاب ُمــــــ ّده َم ْ
ـن ْعيــــاني
اإليـــــــــــام أ ْت ُم ــــــــــــــر
و ال ّشبــــــاب إي ُمـــــــــــــر
ْقلبــــي راه في لضْ ــــــرار
و نـــا ذايَـ ْق لَ ْمـــــــــــــرار
سا ِميـت لَهيــــبْ النّـــــــــار
الش ال ّد ْهـــرْ أَبْالنـــــــــــي
ال ُّشهـــــــــور أَ ْت ُم ـــــــــــــر
و ال ّشبــــاب إي ُمـــــــــــــــر
ُخ ِذي ُل جْ َو ِابي
الع ّْزمي ُخدِي ُل جْ وابــــــي
سا ْفري يا لَب ِْر َي ــــــــــــــه
ما ن ْه نى ِو ْي ُزو ْل أَعْ ذابـــي
ح َّتى ْير ُْد أَعْ ل َيــــــــــــــــا
ُخويــــــــا ْ
ولد المَّــــــــــا
راني في ْ
ظلمــــــــــــــــه
جاو ْب ني ب ْ
ْكلمـــــــــــــــــه
في َوسْ ط أَب ِْر َي ــــــــــــــــه
ُخويـــــــا ْ
ولد البَّــــــــــــا
عاشر الغرْ بــــــــــــــــــه
ْ
سيـــــــــت ال ُّترْ بـــــــــه
أ ْن
خويا يا خو َي ــــــــــــــــــا
باقِي َش ْق لَ ْبحُورْ أ ْت َقاصـي
في ب ْ
ْالد أجْ نب َيــــــــــــــــه
ما َيحْ لى ُنومِي َو ْنعاســي
َو ْن َ
ت ْب ِع ْيد أَعْ ليــــــــــــــا
ُخف أَرْ جع للـــــــــــــ َّدار
راهي ْدموعْ لبْصــــــــار
جرْ ْ
حت عيْن َيــــــــــــــــــا
أَ ْغيــــــــــــــــا َبكْ را ْه دام
هادِي ع ْشرْ أَعْ ـــــــــــوام
يا غالـــــي لَسْ ــــــــــــوام
َطوَّ ْل ْ
ت أَعْ ـــــــــــــــــــل َيا
ما ْت َع ّ
ط ْل أَرْ جعْ لَبْــــالدك
دِير َفال ْك ْبدَه م ِْز َيـــــــــــــه
ت ْتمولكْ في أرْ ضْ أَجْ دادك
وهْمومكْ َم ْنسِ َيــــــــــــــه
ْ
بالقصْ َبـــــــــة وال َّنــــــاي
ن َّشرْ بُوا لَ َتـــــــــــــــــــاي
َو ْن ِج يبُــــــــــوا غ َّنـــــــاي
يسْ هرْ لَعْ شِ يــــــــــــــــــــه
أَ ْت ِج ـــــــي َّ
الز ْغ َرتــــــات
و ْنقِيمُوا َح ْفــــــــــــــالت
ْ
ـــــــود ْال َحيــــــــــــاة
أَ ْت ِع
أ ُ َت ْزهى ال َّد ْن يــــــــــــــــــا
يا خويا ْالم ُْختــــــــــــــار
َت ْخ َمامِي فِي ْك
َت ْخمامِـــي ِفيكْ َي ْال َج ْوعانْ اللِّي ْل أَ ْم َع ال ْنهارْ َو ْلهــــــــــانْ
ِكيفْ أَ ْب ِغ ْ
يـت أَ ْنكونْ هانِي و ال ُّنو ْم أَحْ َر ْم ما َجـــــــــــانِي
صاره عْ لى َذ ْ
الزمانْ
يا ْخ َ
ْ
ْ
تخمامِي فيكْ يال ّ
ْ
ــــــاذ ال ْت َم ْد فِي ِديكْ لَلَّعْ
بـــــــــــــاد
ش ّح
ْش ثانِــــــــــــي
َ
واح ْد إِ ْيلَ ْم َب ْالحْ فانِـــــــــي ال ُخرْ َما صاب ِ
ال ّد ْن يا ْبرُوحْ ها عْ نـــــــانْ
ْ
الط ِر ْ
يق أَ ْخذِي ْت َها ْطبا َي ــــــــــعْ
َت ْخمامِي ِفيكْ بالضَّا َي ـــــعْ
ص ْه ُد ْك َوانِـــــــــي
َم ْن َظرْ َبسْ يُوفُ بْالنِـــــــي و ْالجْ َمرْ أَ ْي َ
َيا ِويحْ اللِّي بْال ْه بـــــانْ
َت ْخمامِي ِفيكْ ْ
يال َمسْ ِكيـــنْ
ْ
يال ُمصِ ي َبه ْبق ْ
ِيت أَحْ زيـــــــــــنْ
أَ ْن َف َّكرْ ِفيكْ في مْكانِــــــي و ْنعانِي ِكيفْ ما ْتعانِــــــــــي
أَصْ َبرْ ْالو ْق ْ
ت را ْه حـــانْ
ناجــــــــــــ ْم
َت ْخمامِي ِفيكْ يا ْب نــــــا َد ْم ياللِّي َف ْال ِعيشْ ما َ
ت َف ْالقُ ْ
ال َّناسْ َب ْقفُو ْفها ْت َغ ِّن ـــــــي و ْن َ
وت َم ْت َم ِّنـــــــــــــي
ال ب ُْد الدِّيرْ ِكيفْ كــــانْ
ط ْ
َت ْخمامِي ِفيكْ َي ْالمْريـــضْ َمحْ ُ
وط أَعْ َلى ْفراشْ أَ ْت ِغ يضْ
ِك ُك ْن ْ
ش ْالفانِــــــــي
ت أَ ْق ِبي ْل َت ْلقــــــــــانِي و ْتقُو ْل ما ْيف ِْيد ِ
غِ يرْ الصَّحَّ ه يا ْفـــــالنْ
َت ْخمامِي ِفيكْ ْ
يالقا َطــــــنْ
أَصْ باحْ وعْ شِ َيه ْال ْقوا َطــــــــنْ
َم ْش َت ْ
اق أَ ْشحا ْل السْكانِـــي ْفرا َيشْ و م َْخ ْاد و ْقطانِـــــــي
َب ْعدْ َما ُك َّنا ا ْلفُ ْ
وق أَ ْن َز ْل َنا
فوق أ ْن ْ
َبعْ ْد ما ُك ّنا ْال ْ
زلنـــــــــا
و صْ بحْ نــــا ن ْنهـــــــــــانْ
و حْ نـــا قو ْم هللا أَرْ ز ْقنـــــــــا
َب ْالكتـــابْ و ْالقـــــــــرآنْ
ما حْ صينا عْالشْ أَ َّت َح ْدنـــــــا
ْ
هـد َره َطرْ فْ ْالســـــــــانْ
و حْ نا جْ ناسْ أ ُ ْخرى س َّب ْتنـــــا
َب ْشهــــــاد ْة لَعْ يـــــــــــــانْ
أَ ْشقي ْقنـــا َر ْدهُــــ ْم خاو ْت نــــــا
َف ْال َبـــرْ أ ُ لَحْ ســــــــــــــانْ
كيفْ نرْ ضى و حْ نا ْب َع ّز ْت نــــا
مـــا كــــانش لمــــــــــان
أحنا نــــاس لِنــــا َه َّم ْت نـــــــا
ْ
ـــاريخ بُرْ هـــــــــــانْ
وال ّت
كذا َمــنْ ظــــالَ ْم أَ َ
هْز ْمنـــــــا
و ال َّتمْحى مــا بـــــــــــانْ
لِيهــــودِي أَرْ َجعْ َسي ّْدنـــــــــا
تا ِخيــــرْ ال ّزمــــــــــــــانْ
أَ ْقريبْ َي ْم ل ْكنــــا ْب ُر ّم ْتنـــــــــا
روحوا يــــا عُرْ بـــــــــانْ
ها ْكدَه حْ نا ضْ حِينا َو صْ َبحْ نــا
لَ ْلكـــــــا َفرْ أَعْ ـــــــــــوانْ
َق َّدمْنــــا ْه لِينـــــا ْو َع َّن ْقنـــــــا
َو ْت َر ْكنــــــا لَ ْخــــــــــوانْ
ْ
الذهبْ و ْال ِب ْتــرو ْل أَعْ ْبدنـــــا
و ْنلَ ْ
ـــــز لَ ْل َع ْديـــــــــــــانْ
َو ْنقــــارعْ ْالمـــا ْل َي ْد ُخ ْل نــــا
َمهْمــــا كــــانْ أ ُ كــــــانْ
ف َّكرْ نــــا فالدِّينْ َيجْ َمعْ نــــــــا
ســـا َعــه َمنْ غِ يــــرْ وانْ
و ْت َر ْكنــــــا ُه ْم أَ ْقبالَ ْتنـــــــــــا
ــــــــــــــــاو اآلنْ
ْ
َيسْ تــ ْش َف
ميــــن أَ َّتاحْ ــــدوا حْ َنا ْت َش َّت ْ
تنـا
و ضْ َعـافْ اإليمــــــــــانْ
ش َمنْ عا َد ْتنـــــــــــا
مــا كا َن ْت ِ
غيرْ ْالو ْق ْ
ت اَ ْشيـــــــــــانْ
ْيدزينا َع ْن ْدنــــا مــــا َش ْفنـــــا
حـــــانْ ْالو ْق ْ
ت أ ُ حــــــانْ
ْ
حـــــافظ أَعْ َل عُرْ َب ْت نـــــــــا
أَ ْن
فـي هْ َنـــى و ْط ِم ْئنــــــانْ
ش َب َّرانِي
َعا َي ْ
برْ كاني ْ
مالجْ فى ْو هجْ ر ْة لَ ْوطــــانْ
في ْبلدان ْالغيرْ عايشْ ب ّرانـــــــــــــي
كذا َمنْ لِيلَه ْن با ْتها سهْــــــــــــــرانْ
كذا َمنْ د ْم َعه جرْ ْ
حت أَعْ يانــــــــــــي
َنحْ زنْ لمّا ن ْتف ّكرْ أَ ْزمــــــــــــــــــانْ
َنسْ أ ْم لمّا ن ْتف ّكرْ جيرانـــــــــــــــــــــي
ْ
عْزيز أَعْ ليا فاللّســــــــــــــــانْ
بُويا
ِي قُ ّر ْة أَعْ يانــــــــــــــــــي
و مِّي ْمتي ه َ
حور َيه بْالدي زينْ ْالب ُْلـــــــــــــدان
رمْزكْ أ ْب يضْ ْ
أخضرْ أحْ مرْ قانـــــــي
ْاليو ْم ْقلبي مسْقو ْم أ ُ غيْضـــــــــــان
حس ْ
ّيت َب ْالجْ مارْ أ ُ َب ْلهيبْ نيرانـــــــــي
في ْوطنْ ْالغيرْ َع َّم ْتنِي لَحْ ــــــــزانْ
مهما اللِّي ْنقاصي ْه أَ ْن ْ
شد أَ ْلسانــــــــــي
َك ِّ
الطيرْ اللِّي م ْقصوصْ ْالج ْنحــــانْ
أ ْنقاصي لعْ ذابْ ن ْنكوى َوحْ دانـــــــــي
ْ
تاريخ أَ ْشبابي يبْقى بُرْ هـــــــــــــانْ
ود م ْكتوبْ يا ْ
َبعْ ْ
رق أَسْ ْ
إخوانــــــــــي
نبْكي عْ لى ْال ْف ْ
راق أ ُ ُنومي هرْ بـــانْ
كال ّ
شمْعه ْنضوِّ ي ْالغيرْ َو َنا فانــــــــي
ْ
فالمهْجرْ ما ْقدرْ ْ
ت أَ ْن شوفْ لَ ْخــوانْ
ْال ْقلبي ْقرابْ و ب ْ
ْعاد أَعْ َل عْ يانـــــــــي
ما تسْ معْ غِ يرْ جُوزافْ أ ُ إيـــــــالنْ
ِي ْختِي عْوي َشه َو ْال َم َدانــــــــي
وينْ ه َ
فض ّْل ْ
ُود لَب ْ
ت أَ ْنع ْ
ْالد ْالفُرْ ســـــــــــانْ
في ْ
وطني ْنعيشْ َب ْال َكرا َمه هانــــــــي
ْالما ْيع ْ
ُود كِما كانْ َف ْال َو ْديـــــــــــانْ
ما ُن ْنسى ْال ْوطنْ َو ْال ْوطنْ ما ي ْنسانــي
يا بْالدي راني جايَّكْ َعجْ ـــــــــالن
ناسِ ي ْاله ْم أ ُ تاركْ أَحْ زانــــــــــــــــي
فيكْ َن ْو ْ
كر ْم و ْالحنـــــــــــــانْ
جد ْال َ
ك ْل ما ْي َعبْروا عْ لي ْه َب ْم ثا ْل َومْعانـــــي
أَسْ ت ّنى يا بابورْ ِكيفْ ما كــــــــــانْ
ْ
ولَ ْو أَ ْت ْ
ساعات أ ُ َثوانـــــــــــــــــي
زيد
وجْ دوا ْالع ْ
ُود و اإليقاعْ و ْالكمــــانْ
وز ْ
فال ْ
لِيلَ ْتنا ْتجْ ْ
عزفْ و األغانـــــــــي
الغرْ به عبَّرْ ع ْنها ْالف ّنـــــــــــــــــانْ
ما تعْ جبْ ْ
ولو أَ ْتعيشْ زهْوانـــــــــــي
أَعْ رو َسه ْالجزا َيرْ في بُسْ تــــــــــانْ
و عْ طرْ ها ْال َفوّ احْ ْاليُو ْم نادانـــــــــــي
أَ ْطلَ ْب ْت َي َّد ْك َيا اللَّه
ْ
ْـــــت َيــــــدَّكْ يــــــــا اللَّـــــــه
أَ ْطلَب
ْ
يـــــــــــــــت َق ْلبــــــي َيرْ تـــــــاح
َو ب ِغ
ْ
ــــــــز يـــــا اللَّــــــــه
َج ْب ْتلَـــــكْ ْال َع
ْ
يـــــــــت ال َّنجـــــــــــــــــــــــــاح
َو ْت َم ِّن
أَهْ دِي ْتلَ ـــــكْ َق ْلبــــي أ ُ قُ ْل ْ
ـــت َترْ ضايْ
سا َعه ما رْ ضِ يتِي َز ْدتِي في جْ راحــــي
ْ
ْــــــــت َت ْه َنايْ
َق َّد ْم ْتلَكْ خا ْتمي َو حْ َسب
سا َعـــــــــــــه ما ْب ِغ يتِي َهيَّجْ تِي ْنواحي
َع َّظ ْم َتكْ رُوحِي غِ يرْ بــــاشْ َت ْزهايْ
ِفيكْ ال ْن َف َّكــــــرْ َو ْت َر ْك ْ
ت أَصْالحـــــي
ت َت ْنســــــــــايْ
أنا ما ْنسِ ي َتكْ َو ْنـــــ ِ
أَمْشي يا ْزمانْ َهي ْ
ْهات أَعْ لَى ْفراحــــي
َبعْ ْد ما ْت َم ِّن ْ
يت ْال َقصْ َبـــــه َو ال َّنـــــايْ
ت َب ْال ِهيبْ َو ْق ْ
أَ ْت ِليَّعْ ْ
وات أَ ْقراحـــــــــــي
ُك ْل شِ ي َب ْال َم ْك ُتوبْ َو ْال َو ْق ْ
ت َرا ْه َحانْ
َو اللِّي سْ َهى ْف ُنو ُم َغ ْد َوه ْي ُكونْ صاحــي
َ
شا َّبه ْو َما َع ْندْ َها ْزه َْر
َشابَّه ْو َشابَّه ْو َما َع ْن ْد َهـــــا ْز َه ــــر
َو ْال َخ َّطابْ آللِّي َي ْخ ْطبْ َما ي َْولِ ـــيْ
يره َوآل ِّل َت ْنسْ َح ــــــــــــرْ
َما حْ صِ ي َنا طِ َ
َما حْ صِ ي َنا بُو َها فِي َشرْ ْط َها ْم َغلِّـــي
َج ْاو َها ْال َخ َّطا َبه َو ْم َش ْاو ْ
ال ْخ َبـــــــــرْ
َو ُّ
صْغيره َع ْد َرا ْب َشا ْن َه ــــــــا
الط ْفلَه
َ
َرجْ َع ْ
ت َم ْغبُو َنه َو جْ َناحْ َها ْن ْك َس ـــــــرْ
غِ يرْ أسْ َو ْاد آلسَّعْ ْد َال َح ْد َر ْاد َهــــــــا
َن ْاو َيه َت ْت َه َّنى َو ْت ُك ـــــونْ َك ْال ْب َشـــــــرْ
َن ْاو َيه ِكلَ ْب َن ْ
ات آل ِّد ْي ــــــــــرْ َدارْ َهـــــا
صبَّرْ َه ا َو عْ َذا ْب َهــــا ْك ْثـــــــــرْ
آشْ إ ْي َ
صبَّرْ َه ا َما حْ لـى رْ َق ْاد َهــــــــا
آشْ إ ْي َ
َج ْاو َها َ
آلخ َّطا َبه َبال َمسْكْ َو ْالعْ َطـــــــرْ
َما عْ َب ْاو َب ُّ
الط ْفلَه َال َح ْد َس ْال َهـــــــــــا
َم َر ْ
ات إ ْي ًقولُوا َنرْ جْ عُوا َذا ال ْش َهــــــــرْ
َم َر ْ
ات إ ْي ًقولُوا ياتِي ْن َهارْ هـــــــــــــا
َم َر ْ
َ
ــــــغ ْال ْقـــــ َدرْ
ات إ ْي ًقولُوا ِك َما ْب
َم َر ْ
ات إ ْي ًقولُوا لَ ْو َكـــــــانْ َشا ْف َهـــــا
َطمْعوُ ا لَ ْب ِن َيه َو ْال َسا ْنهُـــ ْم َشـــــــــرْ
َترْ ُكوا لَ ْب ِت َيه َالهْ َيـــــه ْف َح ْال َهـــــــــــا
َكيفْ َيصْ َرى لَ ْل ِّزينْ منْ َبعْ ْد َما ْن ْغ ـ َدرْ
َكيفْ َيصْ َرى لَ ْل ِّزينْ َمحْ َن ْ
ات َعا ْش َهــا
َكيفْ َيصْ َرى لَ ْل ِّزينْ إ َذا َما ْن ْذ َكـــــــرْ
َكيفْ َيصْ َرى لَ ْل ِّزينْ ْو م َْرارْ َذا ْق َهـــا
َط ْال َبه الس ََّال َمه َو ْال َح ْف ْظ َو سْ َتــــــــــرْ
َترْ َجى َف ْال َم ْك ُتوبْ َما َجا َزارْ َهــــــــا
َمنْ َبعْ ْد ال َّش َّده َو ْال ِغي ْم َو ال ْم َطــــــــرْ
أ ْي َف ـــرَّ جْ َر ّْبـــــي َهــــــ َذا حْ َسا ْب َه ــــا