25abe5b4 03bc 49e6 b406 e19f00521062 .pdf
À propos / Télécharger Aperçu
Nom original: 25abe5b4-03bc-49e6-b406-e19f00521062.pdf
Auteur: Mona Hedaya
Ce document au format PDF 1.5 a été généré par Microsoft® Word 2013, et a été envoyé sur fichier-pdf.fr le 13/06/2014 à 17:41, depuis l'adresse IP 193.95.x.x.
La présente page de téléchargement du fichier a été vue 386 fois.
Taille du document: 538 Ko (9 pages).
Confidentialité: fichier public
Aperçu du document
تقدير موقف
حكومة المالكي " :وكيل آمن" لواشنطن ،أم لطهران؟
وحدة تحليل السياسات في المركز العربي | مايو 4102
حكومة المالكي" :وكيل آمن" لواشنطن ،أم لطهران؟
سلسلة :تقدير موقف
وحدة تحليل السياسات في المركز العربي | مايو 4102
جميع الحقوق محفوظة للمركز العربي لألبحاث ودراسة السياسات © 4102
____________________________
االجتماعية
االجتماعية والعلوم
بحثية عر ّبية للعلوم
مؤسسة
ّ
ّ
ّ
السياسات ّ
بي لألبحاث ودراسة ّ
المركز العر ّ
ٍ
اهتماما
أبحاث فهو يولي
اإلقليمي والقضايا الجيوستراتيجية .واضافة إلى كونه مركز
التطبيقية والتّاريخ
ّ
ً
ّ
دولية تجاه المنطقة العر ّبية،
السياسات ونقدها وتقديم البدائل ،سواء كانت سياسات عر ّبية أو سياسات ّ
لدراسة ّ
مؤسسات وأحزاب وهيئات.
وسواء كانت سياسات
ّ
حكومية ،أو سياسات ّ
يخية ،وبمقاربات
االجتماعية و
يعالج المركز قضايا المجتمعات والدول العر ّبية بأدوات العلوم
االقتصادية والتار ّ
ّ
ّ
بي ،ومن وجود
قومي وا
تكاملية عابرة للتّخصصات .وينطلق من افتراض وجود أمن
ومنهجيات
ّ
ّ
نساني عر ّ
ّ
ّ
ٍ
بي ،ويعمل على صوغ هذه الخطط وتحقيقها ،كما
سمات ومصالح مشتركة ،وا ّ
مكانية تطوير اقتصاد عر ّ
ٍ
البحثي ومجمل إنتاجه.
وخطط من خالل عمله
يطرحها كبرامج
ّ
________________
السياسات
بي لألبحاث ودراسة ّ
المركز العر ّ
شارع رقم - 648 :منطقة 88
الدفنة
ص .ب01411 :
الدوحــة ،قطــر
ّ
هاتف | +912 22099111 :فاكس+912 22610840 :
www.dohainstitute.org
المحتويات
مقدمة
1
إدارة بوش :المالكي ووهم "الوكيل اآلمن"
1
أوباما والمالكي :تجمعهما الحرب على "اإلرهاب"
3
بي لألبحاث ودراسة السياسات
المركز العر ّ
مقدمة
عددا
أعلنت الواليات المتحدة األميركية ّنيتها بيع العراق أسلحة بقيمة مليار دوالر أميركي.
وتتضمن الصفقة ً
ّ
جو أرض ،إضافةً إلى 022عربة
تجسس دون ّ
من الطائرات المقاتلة الحديثة ،وطائرات ّ
طيار ،وصواريخ ّ
ومعدات عسكرية أخرى .وبحسب ما جاء في بيان وكالة
مزودة بأسلحة آلية رشاشة،
ّ
"هامفي" مصفّحة ّ
فإن
التعاون واألمن الدفاعي التابعة لو ازرة الدفاع (البنتاغون)ّ ،
"الصفقة المقترحة ستعزز من قدرة القوات العراقية في
االعتماد على نفسها ضمن جهودها الرامية إلى تحقيق االستقرار في العراق ومنع
امتداد االضطرابات إلى الدول المجاورة" .وكان
عقدا لشراء 63طائرة أميركية مقاتلة من طراز أف ،13-من المتوقّع أن
العراق وقّع أواخر العام الماضي ً
يتسلّمها في خريف العام الجاري.
تقدم أولوية محاربة "اإلرهاب" على ما عداها
تد ّل الموافقة األميركية على هذه الصفقات من ناحية ،على ّ
وتحديدا تنظيم
في مقاربة إدارة أوباما للمسألة العراقية ،بحيث ال تتم ّكن القاعدة والمنظمات المرتبطة بها،
ً
"الدولة اإلسالمية في العراق والشام" (داعش) ،من إعادة تنظيم صفوفها وتشكيل تهديد لمصالح أميركا
ٍ
تخوفها من انتقال الفوضى في العراق
الحيوية وأمن حلفائها في المنطقة .ومن ناحية أخرىّ ،
تعبر عن ّ
أن للمالكي أهدافًا أخرى؛ فهو يستخدم األسلحة األميركية في
وسورية إلى الدول األخرى المحيطة .غير ّ
تعزيز مواقعه على الساحة السياسية العراقية بما يكفل بقاءه في السلطة لو ٍ
الية ثالثة ،مع استم ارر تهميش
أن المالكي وحكومته خاضعان للنفوذ اإليراني،
أيضا من ّ
ثمة من يح ّذر ً
منافسيه وخصومه السياسيين .و ّ
إن تعزيز مواقعه يعني تعزيز النفوذ اإليراني وتقويته في نهاية المطاف .لكن ،وعلى الرغم من هذه
وعليه ف ّ
تستمر إدارة أوباما في دعم حكومة المالكي ،بل شخص المالكي
االنتقادات من الداخل األميركي وخارجه،
ّ
نفسه؛ فعنده تلتقي المصالح األميركية واإليرانية كما يبدو.
إدارة بوش :المالكي ووهم "الوكيل اآلمن"
األول /أكتوبر .0221وبعد شهرين ،جرت ّأول انتخابات برلمانية
أّ
قر الدستور العراقي في 11تشرين ّ
الموحد" الممثّل لألحزاب الدينية الشيعية ،وعلى رأسها "المجلس األعلى
عراقية فاز فيها "االئتالف العراقي
ّ
وتيار رجل الدين الشيعي ،مقتدى الصدر .وعلى
للثورة اإلسالمية في العراق" ،و"حزب الدعوة اإلسالمية"ّ ،
1
حكومة المالكي" :وكيل آمن" لواشنطن ،أم لطهران؟
منفردا؛
الرغم من فوز "االئتالف" بأغلبية المقاعد ،فهو لم يحصل على األغلبية المطلقة لتشكيل الحكومة
ً
السنة .وقد حاول رئيس
فكان ال ّ
بد من الدخول في تحالفات مع القوائم األخرى الممثّلة لألكراد والعرب ّ
أيضا ،تشكيل حكومة ائتالفية .غير أ ّن األحزاب
الوزراء حينها إبراهيم الجعفري ،وهو زعيم "حزب الدعوة" ً
مكونات التحالف الشيعي
الكردية و ّ
السنية رفضت تشكيل حكومة تحت قيادته ،كما تحفّظ على ذلك عدد من ّ
استمر الخالف بين ك ّل األطراف إلى أن وقع االختيار على نوري المالكي القيادي في "حزب الدعوة"،
نفسه .و ّ
أقره البرلمان في أيار /مايو .0223
مر ّش ًحا لرئاسة الوزراء خلفًا للجعفري .وهو ما ّ
في ذلك الوقت ،كان العراق الواقع تحت االحتالل األميركي ،غارقًا في ٍ
حالة من الفوضى؛ فمن جه ٍة تبلورت
خيار رئيسا لبعض القوى العراقية الرافضة االحتالل وك ّل ما ترتّب عليه من نتائج؛ ومن ٍ
جهة
مقاومة المحت ّل ًا ً
أخرى كان الصراع الطائفي يتفاقم ،وبلغ ذروته بعد تفجير مرقد اإلمامين العسكريين في سامراء .لذلك
المكونات السياسية العراقية المتصارعة للوصول
مارست سلطات االحتالل األميركي ضغوطًا شديدة على ك ّل
ّ
يضا من حزب الدعوة
إلى تسوية تنبثق منها حكومة تتمتّع بشرعية برلمانية؛ فكان اختيار المالكي (وهو أ ً
يكنى باإلخوان المسلمين الشيعة) ليرأس هذه الحكومة .كما قامت إيران ٍ
مهم في جمع
غالبا ما ّ
الذي ً
بدور ّ
ٍ
حلول
كلمة االئتالف الشيعي حول المالكي .وبعد اختياره ،بدأت إدارة الرئيس جورج بوش االبن الباحثة عن
آمنا" لنفوذها في ذلك البلد ،فمنحته دعمها المباشر كي
لورطتها في العراق ،تعتمد على المالكي
ً
"وكيال ً
يتم ّكن من حكم العراق .لكن بمرور الوقت ،أثبت المالكي ّأنه طائفي سياسي مثل حزبه ،و ّأنه أقرب إلى
إيران منه إلى القيام بدور رئيس وزراء ك ّل العراقيين.
لقد توتّرت العالقة بين المالكي وادارة بوش مر ٍ
السنة
ات عديدة بسبب مماطلة األ ّول في االنفتاح على العرب ّ
القوات األميركية بحمالت
واألكراد ،وسعيه غير مرة أواخر عام 0223ومنتصف عام 0222إلى عرقلة قيام ّ
عسكرية على ميليشيا جيش المهدي التابع للزعيم الشيعي مقتدى الصدر .كما كانت الواليات المتحدة تريد
من حكومته وقف سياسة "تطهير" أجهزة الدولة من موظّفيها البعثيين السابقين من حقبة الرئيس الراحل،
يع عادل للثروة البترولية في العراق.
صدام حسين،
فضال عن إقرار قانون لتوز ٍ
ً
ّ
تفاقم التوتّر بين حكومة المالكي وادارة بوش الباحثة عن صيغة للسيطرة على فوضى العراق التي انفجرت
في وجهها؛ وذلك عندما أعرب المالكي في شهر تموز /يوليو 0222عن امتعاضه من خطة القائد السابق
السنية (الصحوات) ،للمشاركة
للقوات األميركية في العراق ،الجنرال ديفيد بتريوس ،تسليح مقاتلين من العشائر ّ
ّ
ضد التنظيمات المرتبطة بـ "القاعدة" ،هذا في الوقت الذي أرسلت فيه إدارة بوش 62222جندي
في القتال ّ
0
بي لألبحاث ودراسة السياسات
المركز العر ّ
خصوصا مع وقوع أزمة سياسية
استمر مسار التوتّر المتصاعد بين الطرفين
ً
أميركي إضافي إلى ذلك البلد .و ّ
المتفرد في الحكم ،ورفضه إدماج العرب
في البرلمان في آب /أغسطس ،0222بسبب أسلوب المالكي
ّ
السنة الذين يشعرون بالتهميش في دوائر صنع القرار.
ّ
أن التعاون مع مقاتلي "الصحوات" قد حقّق نتائج كبيرة على األرض في محافظة
كانت إدارة بوش حينها ترى ّ
تقد ًما في المسار السياسي
األنبار ،معقل المقاومة العراقية ،وهو ما كان يتطلّب ،بحسب المقاربة األميركيةّ ،
بتحسن وضع تحالفه الشيعي بعد إضعاف
أن المالكي الذي كان يشعر
لتجفيف منابع الغضب ّ
السني .غير ّ
ّ
السنة عام ،0222لم يبد مهتما بموقف إدارة بوش التي بدأت تعاني ضعفًا بسبب سيطرة
المقاتلين ّ
النواب والشيوخ أواخر عام 0223بفعل االستياء الشعبي من حرب العراق،
الديمقراطيين على مجلسي ّ
ثم أدار لها
وتزامن ذلك مع بدء عوارض تدهور االقتصاد األميركي .لقد استفاد المالكي من إدارة بوشّ .
ظهره حين ضعفت ،ولم يستغ ّل ضعفها لتوحيد العراق بل لتعزيز الطائفية السياسية التي يمثّل ،ولتقوية نفوذ
إيران.
أوباما والمالكي :تجمعهما الحرب على "اإلرهاب"
مثّلت الورطة األميركية في العراق تحت قيادة الجمهوريين ،إضافةً إلى ركود االقتصاد األميركي ،الرافعة
سدة الرئاسة األميركية عقب االنتخابات التي جرت أواخر عام 0222؛ فأوباما
التي جاءت بباراك أوباما إلى ّ
القوات األميركية من العراق في أواخر عام .0211ولتحقيق ذلك،
قدم
كان قد ّ
ً
وعودا حازمة ّ
بأنه سيسحب ّ
دعمت إدارته بقاء المالكي في موقع رئاسة الوزراء بعد انتخابات آذار /مارس ،0212وذلك على الرغم
تقدم القائمة العراقية ،برئاسة رئيس الوزراء األسبق ،إياد عالوي ،على ائتالف
أن النتائج أسفرت عن ّ
من ّ
بأنه لم يكن في وسع عالوي تشكيل حكومة أغلبية،
وبررت إدارة أوباما ذلك ّ
دولة القانون ،برئاسة المالكيّ .
في اعتر ٍ
ممكنا تجاهله.
اف ضمني بنفوذ إيران في العراق الذي لم يعد
ً
وعلى الرغم من إصرار أوباما على الجدول الزمني لالنسحاب من العراق ،فلقد حاول أن يبقي على قوة ٍ
دعم
ّ
أن هذا األخير أص ّر
واسناد أميركية صغيرة الحجم فيه ،وفاوضت إدارته حكومة المالكي على ذلك .إال ّ
الحجة
القوات من المالحقة أمام المحاكم العراقية .لكن ذلك لم يكن سوى ّ
على رفض إعطاء حصانة لتلك ّ
6
حكومة المالكي" :وكيل آمن" لواشنطن ،أم لطهران؟
يتسنى لها االنفراد بالسيطرة
التي استخدمها المالكي لتحقيق هدف إيران بإجالء األميركيين عن العراق حتى ّ
قواتهم كلّها.
عليه .وهو ما تحقّق عندما ّ
قرر األميركيون في النهاية سحب ّ
أمنية وعسكرية واستراتيجية مع الواليات المتحدة .غير
حاولت إدارة أوباما إقناع المالكي بحاجته إلى شراكة ّ
مستندا إلى الدعم اإليراني الكامل ،لم يأبه للدعوات األميركية تلك .وما كاد آخر
أن المالكي الذي كان
ً
ّ
جندي أميركي ينسحب من العراق في كانون األول /ديسمبر ،0211حتى كان المالكي يصدر مذ ّكرة
بحق نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي .ومنذ ذلك الحين ،والمالكي يتبع سياسات تمييزية
اعتقال
ّ
أيضا
وتهميشية ّ
ضد المواطنين الع ارقيين من العرب ّ
ويقوي قبضته على السلطة في العراق؛ ما أثار ً
السنةّ ،
امتعاض حلفائه اآلخرين من الشيعة ،وشركائه في مؤسسات الحكم من األكراد.
وتصاعدت سياسات المالكي التسلطية باستهدافه وزير ماليته السابق ،رافع العيساوي ،واعتقال العشرات من
السنة،
وحراسه الشخصيين في كانون األول /ديسمبر .0210وهو األمر الذي أثار حنق العرب ّ
مساعديه ّ
قواته باعتقال
خصوصا في إقليم األنبار ،الغاضبين ً
ً
أصال من مساعي المالكي الحثيثة لتهميشهم ومن قيام ّ
عام متمردةً على قمع
النساء وتعذيب المعتقلين والمعتقالت في السجون .ودخلت مدن األنبار في إضراب ّ
حكومة المالكي منذ ذلك الحين.
تمرد األنبار فقط ،شعر المالكي بحاجته إلى الدعم السياسي والعسكري األميركي؛ فقام بتوظيف مخاوف
عند ّ
الواليات المتحدة من "داعش" ،والذي كان نفوذه يتزايد في سورية الغارقة في فوضى الصراع بين ثورتها
خيار أفضل من إعادة وضع قو ٍ
ات أميركية على
ونظام األسد .في المقابل ،وجد أوباما في دعم المالكي ًا
ّ
أن في دعمه المالكي
األرض العراقية لمحاربة "داعش" ،وهو الذي يباهي بانسحابه من ذلك البلد .كما ّ
قوات
بأن خروجه
ّ
عسكريا وسياسيا ،إضعافًا ّ
لحجة خصومه من الجمهوريين ّ
المتعجل من العراق دون إبقاء ّ
مجد ًدا في العراق ،كما أفسح المجال للمالكي
"المتطرفة"
أميركية على األرض ،هو ما سمح للتنظيمات
بالنمو ّ
ّ
ّ
السنة.
إلقامة دكتاتورية جديدة في الحكم وتهميش خصومه،
خصوصا من العرب ّ
ً
توسل إلى الواليات
وأثبت المالكي مرةً أخرى ّأنه ال يعير المبادئ حتّى التفاتة؛ فحين يلزم يعمل على ال ّ
متعنتة.
المتحدة بأن تتحالف معه وتسلّحه .وحين يأخذ ما يريد يعود إلى مواقف طائفية سياسية ّ
لقد طلبت إدارة أوباما من المالكي مقابل منحه دعمها ،االنفتاح على خصومه السياسيين .وفي مقابل وعود
السنة ،وافقت واشنطن خالل زيارة المالكي إليها مطلع تشرين
لفظية بشأن
ّ
الكف عن تهميش العرب ّ
4
بي لألبحاث ودراسة السياسات
المركز العر ّ
بحجة محاربة "اإلرهاب" وعدم
الثاني /نوفمبر ،0216على بيع العراق كميات كبيرة من األسلحة
المتطورة ّ
ّ
السماح بانتقال الفوضى في العراق إلى الدول المجاورة له ،ومن سورية إليه.
خصوصا في ظ ّل الشكوك
المفضل لقيادة العراق،
أن المالكي لم يكن خيار الواليات المتحدة
ّ
على الرغم من ّ
ً
اضطرت إدارتا بوش وأوباما إلى أن تتعامال معه
التي تدور حول ارتباطاته ،إن لم يكن ارتهانه إليران ،فلقد
ّ
جراء أخطائهما الكارثية خالل احتالل العراق؛ فتقسيم البلد طائفيا ،وح ّل مؤسسات الدولة والجيش
كأمر واقع ّ
اغا سلطويا أسقط الدولة ،وسمحا إليران وحلفائها الداخليين بملء الفراغ تحت أسماع
واألمن ،أحدثا فر ً
األميركيين وأبصارهم.
فإن إدارة أوباما ال تستطيع أن
قوة عسكرية معتبرة للواليات المتحدة في العراق اليومّ ،
وفي ظ ّل عدم وجود ّ
كثير ب شأن تشكيل الحكومة العراقية الجديدة بعد صدور نتائج االنتخابات البرلمانية األخيرة ،والتي
تؤثّر ًا
حصل فيها ائتالف دولة القانون برئاسة المالكي ،على أكبر ٍ
عدد من المقاعد بين الكتل واألحزاب الفائزة،
مهتمة
ولكن دون أن يحرز أغلبية تم ّكنه من تشكيل الحكومة
ً
منفردا .أضف إلى ذلك ،أ ّن إدارة أوباما تبدو ّ
ٍ
تمثيل عادل
بموضوع محاربة اإلرهاب أكثر من اهتمامها بقضية حصول القوى السياسية المختلفة على
يؤدي لها هذه الوظيفة أو على
داخل الحكومة الجديدة .ولذلك قد تجد نفسها
مستمرة في دعم المالكي الذي ّ
ّ
المفضل في
سيما أ ّن رئيس الوزراء المنتهية واليته يظ ّل حتى اآلن خيار إيران
األق ّل يزعم ّأنه ّ
ّ
يؤديها ،وال ّ
حكم العراق.
1