etude de projet arabe .pdf


À propos / Télécharger Aperçu
Nom original: etude de projet arabe.pdf

Ce document au format PDF 1.5 a été généré par Microsoft® Word 2010, et a été envoyé sur fichier-pdf.fr le 16/05/2015 à 17:30, depuis l'adresse IP 197.1.x.x. La présente page de téléchargement du fichier a été vue 709 fois.
Taille du document: 885 Ko (11 pages).
Confidentialité: fichier public


Aperçu du document


‫أفريل ‪4102‬‬

‫دراسة مشروع المقاعد الصحية للمدارس االبتدائية‬

‫المقدمة‬
‫توجد مقاعد قديمة من خشب حاد‪ ،‬قديم و حديد صدئ‪ ،‬و من غير عناية كافية‪....‬تلك المقاعد التي جلس‬
‫عليها عديد األجيال منذ سنين‪ ،‬ولم تحرك األطراف المعنية ساكنا و ال اهتماما لما يمكن أن تتسبب فيه‬
‫هذه المقاعد من نتائج سلبية على صحة التالميذ و المعلمين‪.‬‬
‫مقاعد بنفس المقاييس يجلس عليها التالميذ منذ أول يوم يدخلون فيه المدرسة عند ترسيمهم بالسنة‬
‫األولى أي يكون عمرهم ‪ 6‬سنوات إلى حين وصولهم السنة النهائية من المرحلة اإلبتدائية أي السادسة‬
‫ابتدائي و يبلغ عمرهم حينها ‪ 21‬سنة بدون أخذ بعين االعتبار النمـــو العام لألطفــال الذي يكون هاما‬
‫خالل هذه الفترة‪.‬‬
‫انطالقا من هذه المعطيات‪ ،‬و بعد متابعات ميدانية تكفلت بها مؤسسة أثاث البرناص‪ ،‬قام صاحب‬
‫المؤسسة باقتراح نموذج الستبدال كلّي للطاوالت كونها لم تعد صالحة لالستخدام بمقاعد مدرسية صحية‬
‫مطابقة للمواصفات‪-‬‬
‫ومن أجل الوصول إلى هذا الهدف‪ ،‬شرع صاحب المؤسسة بدراسة فكرة المشروع فسجل مقاييس‬
‫تالميذ جميع المستويات االبتدائية من األولى إلى السادسة (ما يفوق ‪ 211‬تلميذ) فجاءت مباشرة فكرة‬
‫النموذج الصحي األول‪ ،‬تلتها فكرة النموذج الثاني لتالميذ ‪ 5 ، 4‬و ‪ 6‬أساسي نظرا لتغير مقاييس ‪-‬‬
‫التالميذ تزامنا مع التقدم في المستويات‪.‬‬
‫و بعد ذلك قامت مؤسسة" أثاث البرناص" باستدعاء أطباء مختصين من أهل الذكر أحدهما في‬
‫الطب العام واآلخر في طب العظام ليؤكدا لنا أن هذه المقاعد المدرسية تستجيب إلى القواعد الصحية‬
‫السليمة و توفر جلسة مريحة لتالميذنا‪.‬‬
‫هكذا فقد اضطلعت "شركة البرناص" بفكرة مشروع يواجه التحدي المشرف إلضافة الجديد في‬
‫الوسط المدرسي بابتكار نموذجين جديدين مختلفين حسب المستوى الدراسي النموذج األول للسنوات‬
‫األولى و الثانية و الثالثة و النموذج الثاني للسنوات الرابعة و الخامسة و السادسة من أجل راحة أبناءنا‪.‬‬
‫إثر ذلك قمنا باالتصال بجمعية "كلنا بني خيار للتنمية بالتنسيق" مع جمعية "العمل التنموي بالمدرسة‬
‫االبتدائية الطاهر الحداد" فيما يتعلق بمختلف المراسالت والوثائق الرسمية اإلدارية‪.‬‬
‫كما تكفلت جمعية "كلنا بني خيار للتنمية" بالتحقّق من مقاييس جميع باقي التالميذ الستكمال دراسة‬
‫المشروع‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫أفريل ‪4102‬‬

‫دراسة مشروع المقاعد الصحية للمدارس االبتدائية‬

‫اإلشـــــــــــــــــكـاليــــــــة‬

‫هل أن تلك المقاعد التي ألفتها السنين البعيدة تستجيب اآلن لراحة تالميذنا أثناء حصتهم التعليمية‪،‬هل‬
‫أنها تجعل التلميذ في وضع الراحة الكافية لالنتباه و متابعة المعلم‪ ،‬هل أن المشهد عامة داخل قاعة‬
‫التدريس أصبح قديما ال يتناسق مع التقدم الذي نعيشه خاصة في الميدان الصحي و العلمي مما يجعل‬
‫المعلم في معظم األوقات متوترا و منفعال من سوء الوضع صلب القاعات (عدد الطاوالت غير كافي‪،‬‬
‫طاوالت مكسرة و غير الئقة ‪،‬أنواع متعددة للطاوالت في القاعة الواحدة) و بعد هذه المعطيات‪ ،‬أما آن‬
‫لنا أن نراجع ما نملكه من أفكار تجاه ما حولنا‪ ،‬حتى و لو كان ما عندنا من أفكار و تطلعات ال يصلح‬
‫نصفها بعد ‪ 7‬سنوات – و هذه حقيقة علمية –‬

‫يجلس التالميذ في قاعات الدروس بطريقة عفوية دون معرفة قواعد الجلوس الصحي و الوعي‬
‫بأهميتها‪ .‬إضافة أن الطاوالت المتوفرة بمعظم المدارس اإلبتدائية تشكو من عدم العناية بحيث يكاد يكون‬
‫أكثرها قديم و غير مريح بتاتا و غير مواكبة لعصرها علما و أنها متوفرة بنفس المقاييس لكل المراحل‬
‫التعليمية بمعنى أن الطاولة التي يبلغ ارتفاع مقعدها عن األرض ‪55‬صم توفر الراحة الالزمة للتلميذ‬
‫بالسنة األولى يبلغ معدل قامته ‪2121‬م‪ ،‬و في نفس الوقت ال تستجيب للشروط الصحية الكافية لتلميذ‬
‫بالسنة السادسة و يبلغ معدل قامته ‪2161‬م إذن فالطاوالت الموجودة في المدارس تنعدم فيها الشروط‬
‫الصحية من ناحية المادة و المقاييس‪ .‬علما و أن الجلوس الغير الصحي و المريح له أعراض سلبية تتعلق‬
‫أساسا بالتوتر و االضطرابات الميكانيكية للفقرات و المفاصل و الدورة الدموية التي تكون غير طبيعية‬
‫وهو ما يؤثر مباشرة على تركيز التلميذ‪ ،‬وهذا هو أهم جانب يجعلنا اليوم نقدم ما بوسعنا لتغيير المشهد‬
‫داخل األقسام من خالل المشروع التنموي الجديد "المقاعد الصحية في المدارس االبتدائية"بإشراف‬
‫مؤسسة أثاث البرناص بالتنسيق مع جمعية "كلنا بني خيار للتنمية" و جمعية "العمل التنموي بالمدرسة‬
‫اإلبتدائية الطــاهر الحداد" ببني خيار لخلق وضعية جديدة صحية ومريحة في القاعات المدرسية‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫أفريل ‪4102‬‬

‫دراسة مشروع المقاعد الصحية للمدارس االبتدائية‬

‫قــواعــد الـجلـوس الــصـحــــي » عثمان رجب «‬
‫أخصائي في العالج الطبيعي و تقويم األعضاء‬
‫الجلوس هو األشق للظهر بحكم وزن الجزء العلوي للجسم الذي يصبح في هذه الوضعية مسلطا على‬‫أسفل الظهر‪.‬‬
‫نظريا هذه الوضعية غير منصوح بها إذا تجاوزت ‪ 11‬دقيقة‪.‬‬‫وجب علينا إذا الوصول إلى وضعية مريحة تسمح لنا باختزال المضار الناتجة عن ذلك و هي‪ :‬أالم‬‫الظهر‪ ،‬إرهاق عضالت الكتف و الشد العضلي‪...‬‬
‫لهذه األسباب وجب علينا إتباع قواعد صحية كاآلتي ‪:‬‬
‫*الجلوس مع المحافظة على توازي الجسم مع طرف الطاولة‪.‬‬
‫*تقصير المسافة الفاصلة بين أعلى الجسم والطاولة‪.‬‬
‫*عدم االنحناء إلى األمام ولكن االتكاء قليال إلى الوراء يكون أصلح‪.‬‬
‫*القيام بعمليات تمطيط العضالت بعد جلوس مطول يصل إلى ساعات‪.‬‬
‫*في الطبيعة أجسامنا تحتوي على انحنائيين في مستوى العمود الفقري و التي يتم قياسها بتحديد سهمين‬
‫عكسيا متناسبين‪:‬‬
‫*سهم أسفل الظهر و سهم الرقبة‪ ،‬إذا حاولنا رد الكتفين إلى الخلف أثناء الجلوس فإننا ننقص بذلك من‬
‫سهم الرقبة و بذلك نزيد من سهم أسفل الظهر ما هو ليس بالشيء المرغوب به في جلسة صحية تحتفظ‬
‫بوضعية جيدة للفقرات‪.‬‬
‫*مالمسة القدمين بطريقة كاملة لألرض مع مراعاة المحافظة على وجود الخط ما بين الركبة و الكاحل‬
‫في وضع عمودي مع ضرورة االحتفاظ بمفصل الورك أعلى من الركبة لمراعاة استقرار الحوض –‬
‫الذي يمثل قاعدة أسفل الظهر‪ -‬الذي بدوره يحفظ قيمة السهمين السابق ذكرهما‪ .‬وكخالصة اجتناب‬
‫ميالن الحوض لألمام أو الخلف‪.‬‬
‫*يجب أن يكون محور الذراعين عموديا مع أرضية الطاولة‬
‫*ال يجب أن تالمس المرافق الطاولة‪.‬‬
‫*للمرور من وضعية الجلوس للوقوف وجب االستعانة باألطراف العلوية واالنحناء قليال لألمام بهدف‬
‫عدم الزيادة في إرهاق عضالت الجذع االنتصابية‪.‬‬
‫*يجب على المقعد الصحي توفير بعض االحتياجات ‪:‬‬
‫* مراعاة الدورة الدموية و اللمفاوية كذلك عدم الضغط على األعصاب و العضالت و منه التأكيد على‬
‫ضرورة التبطين واختيار الطول المناسب للوحة الجلوس للمقعد‪.‬‬
‫*استقرار و متانة المقعد شيئان أساسيان للوصول إلى كل ما سبق ذكره ‪.‬فالجلسة الصحية المتوازنة تمنح‬
‫التلميذ نوعا من الرفاهة و بذلك مزيدا من االنتباه و الفهم ما يحسّن الحركية التواصلية بين المعلم و‬
‫التلميذ‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫أفريل ‪4102‬‬

‫دراسة مشروع المقاعد الصحية للمدارس االبتدائية‬

‫تحليل األخصائي في العالج الطبيعي و تقويم األعضاء لنتائج الجلوس على المقاعد الصحية ‪:‬‬

‫بتحليل جلوس بعض التالميذ على الطاولة المصنوعة من طرف مؤسسة أثاث البر ناص‪ ،‬الحظت أن هذا‬
‫االبتكار استوفى الشروط التالية‪:‬‬
‫*المسافة الفاصلة بين لوحة الجلوس واألرض مساوية للمسافة الفاصلة بين الركبة و األرض‪.‬‬
‫* بالنظر جانبيا‪ :‬نرى أن مفصل الورك أعلى من الركبة و الشيء الذي مكن من ذلك هو الزاوية بين ظهر‬
‫المقعد ولوحة الجلوس‪.‬‬
‫*ظهر الكرسي يشكل زاوية اكبر من ‪ 01‬درجة مع األفقي الشيء الذي يمكّن من المحافظة على ظهر‬
‫التلميذ مائال قليال إلى الخلف مما يساعد على تخفيف الوزن المفروض على الفقرات و الحوض من طرف‬
‫الجزء العلوي للجسم‪.‬‬
‫*أقدام التلميذ تالمس كليا األرض مع وجود الركبة و الكاحل في نفس الخط العمودي(من األمام و من‬
‫الجانب)‬
‫*عندما يلتصق أسفل الظهر بظهر المقعد ال وجود لضغط للوحة الجلوس على الشرايين الدموية و‬
‫األعصاب الموجودة خلف الركبة‪.‬‬
‫*الحدّ األعلى لظهر الكرسي ال يتعدى مستوى لوحتي الكتفين‪.‬‬
‫*الذراعان عموديان مع مستوى الطاولة مع مالحظة وجود مسافة ‪ 1‬إلى ‪ 5‬صم فاصلة بين المرفقين و‬
‫الطاولة‪.‬‬

‫بالنظر للشروط السابقة الحظت ‪:‬‬
‫‪ -1‬أن ظهر التلميذ لم يكن منحنيا لألمام أثناء الجلوس ما يفسر عدم تعرض الفقرات للضغط‪.‬‬
‫‪ -2‬أن الكتفين لم تتعرضا لإلرهاق‪.‬‬
‫‪ -3‬أن سهمي الرقبة و أسفل الظهر قد احترمت‪.‬‬
‫إذا أنا أرى أن مثل هذه الطاوالت تمتثل لقواعد الجلسة الصحية‬

‫مالحظة ‪ :‬قياسات الطاولة مختلفة من سن آلخر‪.‬‬
‫عثمان رجب‬
‫أخصائي في العالج الطبيعي‬
‫و تقويم األعضاء‬

‫‪4‬‬

‫أفريل ‪4102‬‬

‫دراسة مشروع المقاعد الصحية للمدارس االبتدائية‬

‫‪ ‬صور للجلوس الصحي‬

‫غير صحي‬

‫غير صحي‬

‫صحي‬

‫وضعية جلوس سليمة‬

‫وضعية جلوس غير سليمة‬

‫‪5‬‬

‫صحي‬

‫أفريل ‪4102‬‬

‫دراسة مشروع المقاعد الصحية للمدارس االبتدائية‬

‫تعريف الطاولة الموجودة‬

‫إنّ الطاولة المتوفرة في جلّ المدارس اإلبتدائية ال تغطّي احتياجات التالميذ الصحيّة مصنّعة من‬
‫الخشب والحديد‪ .‬طاوالت تشكو نقائص عديدة تجعل معظم التالميذ يتذمرون منها و ال يعتنون بها بل‬
‫بالعكس يكسرونها و يكتبون عليها نظرا أنها ليست جميلة و هي موجودة منذ السنين و العقود القديمة و‬
‫التي ملّت العين من النظر إليها‪.‬‬
‫إنّ المقاعد التي يجلس عليها التالميذ ليست مدروسة ال علميا و ال صحيا و ال توفر قواعد‬
‫الجلسة الصحية في النقاط التالية‪:‬‬
‫*عند الجلوس ال يكون الظهر من األرداف إلى األعلى مستقيماً ومالصقاً للكرسي ألن ظهر المقعد‬
‫مصنوع من الحديد و ‪ 5‬قطع من الخشب التي تكون غير مريحة للتالميذ في وقت دراسة يدوم ‪ 5‬ساعات‬
‫و أحيانا أكثر (عندما يتلقى التلميذ دروس تدارك في نفس القاعة)‪.‬‬
‫*ال تشكل المفاصل زوايا قائمة‪.‬‬
‫* زاوية انحناء الطاولة ليست مدروسة ألنها تختلف من طاولة ألخرى فنجد طاولة منحنية بزاوية مهمة‬
‫بشكل أن أقالم التلميذ تتدحرج على األرض وهذا ما يفقده التركيز‪.‬‬
‫* عدم توفر مسند القدمين في كل الطاوالت‪.‬‬
‫و نذكر أن هذه المعطيات تؤثر بشكل مهم على مردودية التالميذ خاصة في فصل الشتاء ألن مادة الحديد‬
‫تحافظ على درجة البرودة‪.‬‬
‫تعريف النموذجين المبتكرين‬
‫النموذج المبتكر الصحي األول‪ ،‬مريح و يتناسب مع المعدل العام لقامات التالميذ و أفرزت نتائج الدراسة‬
‫الميدانية التي شملت جميع تالميذ المدرسة االبتدائية الطاهر الحداد ببني خيار في مستويين اثنين‪:‬‬
‫‪ .2‬المقعد الصحي للسنوات األولى والثانية والثالثة ‪:‬‬
‫ المقعد الصحي لشخص واحد‬‫ المقعد الصحي لشخصين‬‫‪ .1‬المقعد الصحي للسنوات الرابعة و الخامسة والسادسة‪:‬‬
‫ المقعد الصحي لشخص واحد‬‫‪ -‬المقعد الصحي لشخصين‬

‫‪6‬‬

‫أفريل ‪4102‬‬

‫دراسة مشروع المقاعد الصحية للمدارس االبتدائية‬

‫خصائص المقعد الصحي‪:‬‬
‫*مصنّعة من مادة الخشب من نوعية الصنوبر البني‪.‬‬
‫*معدل وزنها‪17 :‬كغ‪.‬‬
‫*لون الطاولة‪ :‬مختلف و متنوع‬
‫*المقعد و الظهر مغلفان بمادة البالستيك ‪"+‬الموس"‪ +‬االقمشة مختلفة حسب الطلب‬
‫*الضمان ‪1‬سنوات‪.‬‬

‫‪4°5°6°‬‬

‫‪1°2°3°‬‬

‫(هذا الضمان ال يشمل الدهن)‬

‫‪1°2°3°‬‬

‫النموذج المبتكر الصحي الثاني‪ :‬يتمثل في طاولة وكرسي المعلم‪ ،‬فقد أولينا اهتماما بالمعلّم و راحته من‬
‫أجل أداء وظيفته على أحسن وجه‪.‬‬

‫طاولة وكرسي المعلم‬
‫المقعد الصحي للسنوات الرابعة و الخامسة والسادسة‪:‬‬
‫المقعد الصحي لشخص واحد‬

‫المقعد الصحي للسنوات األولى والثانية والثالثة ‪:‬‬
‫المقعد الصحي لشخص واحد‬

‫‪7‬‬

‫أفريل ‪4102‬‬

‫دراسة مشروع المقاعد الصحية للمدارس االبتدائية‬

‫رأي الطب العام و الخاص في مشروع المقاعد الصحية‬
‫‪ ‬دكتور الطب العام ‪ »:‬محمد بحة «‬
‫في ما يتعلق بنموذج الطاولة الذي ابتكرها صاحب شركة " أثاث البرناص" بتلك الزوايا المائلة‪ ،‬فإني‬
‫أعتبر أن هذا النموذج موافق للمعايير العلمية و الصحية خصوصا أني قد وجدت التالميذ في وضعية‬
‫جلوس مريحة ‪ ،‬كما الحظت الرّفاه الذي بدا عليهم أثناء الكتابة‪ .‬مع العلم و أن المقعد مغلف مما‬
‫سيضيف كثيرا من الراحة للتالميذ في وضعية الجلوس مقارنة بالمقاعد المتوفرة حاليا في المدارس و‬
‫التي تكاد تكون غير صالحة لالستعمال‪.‬‬
‫ختاما إنّي أجد هذه الطاولة المدرسية المصنوعة من الخشب الرفيع و في تلك الهيأة تضيف جمالية للقاعة‬
‫و تعطي نفسا جديدا للتالميذ و المعلمين مما يبعث فيهم الحماس و التفاعل فيما بينهم‪.‬‬

‫‪ ‬الدكتور المختص في جراحة العظام ‪ »:‬رفيق مرزوق «‬
‫إن التلميذ الذي يضع قدمه على تراب المدرسة في يومه األول سيزداد طوله بما يعادل ‪ 5‬أو ‪ 6‬صم‬
‫سنويا‪ ،‬فهل ستظل تستوعبه تلك المقاعد الموجودة منذ سنين دون األخذ بعين اإلعتبار هذا المعطى المهم‪.‬‬
‫و ليعلموا أن األطراف العليا تزداد طوال بما يعادل ‪ 5‬صم كذلك في السنة و يتضاعف طولها ‪ 5‬مرات‬
‫عند السنة السادسة أي ‪ 21‬سنة‪ ،‬أما األعضاء السفلى فيزداد طولها ‪ 5‬صم سنويا ‪.‬‬
‫إني أجد أن هذه المقاعد الجديدة بنيت على أسس علمية وتقنية وصناعية صحية بامتياز قامت بابتكارها‬
‫شركة أثاث البرناص حسب مقاسات القامات واألطراف العليا و السفلى لمجموعة هامة من أبناءنا‪.‬‬
‫و هذا ما أثبتته الدراسة الميدانية التي قامت بها جمعية كلنا بني خيار للتنمية في المدرسة اإلبتدائية‬
‫الطاهر الحداد منذ ‪ 16‬فيفري إلى غاية‪ 21‬مارس‪ 1124‬على جميع التالميذ و عددهم ‪ 115‬بجميع‬
‫المستويات من السنة األولى إلى السادسة للتحقق من مقاييس باقي التالميذ الستكمال دراسة المشروع‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫أفريل ‪4102‬‬

‫دراسة مشروع المقاعد الصحية للمدارس االبتدائية‬

‫القامة (صم)‬
‫‪160‬‬
‫‪149.46‬‬

‫‪144.41‬‬

‫‪140.05‬‬

‫‪140‬‬

‫‪133.58‬‬

‫‪128.76‬‬

‫‪121.46‬‬

‫‪120‬‬
‫‪100‬‬
‫‪80‬‬

‫القامة (صم)‬

‫‪60‬‬
‫‪40‬‬
‫‪20‬‬
‫‪0‬‬
‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫الرسم البياني ‪ : 2‬المعدل العام لقيس قامة تالميذ المدرسة لجميع المستويات‬

‫الشظية ج‪-‬د(صم)‬
‫‪45‬‬
‫‪41.86‬‬

‫‪40.33‬‬

‫‪40‬‬

‫‪39.1‬‬

‫‪36.64‬‬

‫‪35.21‬‬

‫‪35‬‬

‫‪33.84‬‬

‫‪30‬‬
‫‪25‬‬
‫الشظية (صم)‬

‫‪20‬‬
‫‪15‬‬
‫‪10‬‬
‫‪5‬‬
‫‪0‬‬
‫‪6‬‬

‫‪5‬‬

‫‪4‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫الرسم البياني ‪ : 1‬المعدل العام لقيس الشظية لتالميذ المدرسة لجميع المستويات‬

‫‪9‬‬

‫أفريل ‪4102‬‬

‫دراسة مشروع المقاعد الصحية للمدارس االبتدائية‬

‫المستقيم [أ ب] صم‬
‫‪60‬‬
‫‪52.55‬‬

‫‪50.54‬‬

‫‪48.04‬‬

‫‪50‬‬

‫‪45.85‬‬

‫‪44.65‬‬

‫‪42.02‬‬

‫‪40‬‬
‫‪30‬‬

‫المستقيم [أ ب] صم‬

‫‪20‬‬
‫‪10‬‬
‫‪0‬‬
‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫الرسم البياني ‪ : 5‬المعدل العام لقيس القصبة لتالميذ المدرسة لجميع المستويات‬

‫الوزن (كغ)‬
‫‪42.27‬‬

‫‪45‬‬
‫‪40‬‬
‫‪35‬‬
‫‪30‬‬
‫‪25‬‬
‫‪20‬‬
‫‪15‬‬
‫‪10‬‬
‫‪5‬‬
‫‪0‬‬

‫‪38.75‬‬
‫‪34.93‬‬
‫‪30.07‬‬

‫‪28.44‬‬

‫‪25.44‬‬

‫الوزن (كغ)‬

‫‪6‬‬

‫‪5‬‬

‫‪4‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪1‬‬

‫الرسم البياني ‪ : 4‬المعدل العام لوزن تالميذ المدرسة لجميع المستويات‬

‫‪10‬‬

‫أفريل ‪4102‬‬

‫دراسة مشروع المقاعد الصحية للمدارس االبتدائية‬

‫‪ ‬رأي صاحب المؤسسة‬
‫في زيارتي لبعض المدارس األساسية بالجهة أصبح عندي يقين بأن الوقت قد حان ألن نحقق شيئا‬
‫من التغيير داخل مساحات التدريس و أقصد هنا األقسام حيث تدار حلقات المعرفة‪ .‬آن األوان أن نبحث‬
‫عن ظروف أكثر راحة و رفاه ألبنائنا التالميذ حتى يتحقق شرط استيعاب المعارف في إطار أكثر راحة‬
‫من ذي قبل و ذلك لتحقيق نسبة هامة في اإلنتاجية و المردودية اإليجابية‪.‬‬

‫كنتاج لكل ما ذكرناه سابقا فقد أتممت شركة "أثاث البرناص" ابتكار الطاولة النموذجية و التواصل مع‬
‫"جمعية كلنا بني خيار للتنمية" حتى تدعم هذه التجربة وترعاها من خالل إعداد حوارات و ملتقيات‬
‫صحفية خاصة "تدشين القاعة النموذجية "بالمدرسة االبتدائية الطاهر الحداد‪ ،‬ولتعميم هذا المشروع‬
‫بكامل المدارس و القاعات الذي ثبت علميا أنّ الطاولة النموذجية تمتاز بمواصفات صحية و جمالية‬
‫تساعد التلميذ على تحصيل العلم‪.‬‬

‫‪11‬‬


Aperçu du document etude de projet arabe.pdf - page 1/11

 
etude de projet arabe.pdf - page 2/11
etude de projet arabe.pdf - page 3/11
etude de projet arabe.pdf - page 4/11
etude de projet arabe.pdf - page 5/11
etude de projet arabe.pdf - page 6/11
 





Télécharger le fichier (PDF)




Sur le même sujet..





Ce fichier a été mis en ligne par un utilisateur du site. Identifiant unique du document: 00327593.
⚠️  Signaler un contenu illicite
Pour plus d'informations sur notre politique de lutte contre la diffusion illicite de contenus protégés par droit d'auteur, consultez notre page dédiée.