e3vx7 ps34d .pdf
Nom original: e3vx7-ps34d.pdfAuteur: Home
Ce document au format PDF 1.4 a été généré par Writer / LibreOffice 5.4, et a été envoyé sur fichier-pdf.fr le 03/09/2020 à 17:26, depuis l'adresse IP 154.121.x.x.
La présente page de téléchargement du fichier a été vue 100 fois.
Taille du document: 49 Ko (3 pages).
Confidentialité: fichier public
Aperçu du document
السيد :اجغيم مخلوف
مساعد تقني و بيداغوجي
مركز التكوين المهني للبنات – سكيكدةإلى السيدة /وزيرة التكوين و التعليم المهنيينن
الموضوع :ف /ي وضعية التمهين
التمهين إلى أيننن ؟
الملحظن اليومن أنن قطاعن التكوينن المهنين يسودهن نوعن منن الغموضن من
الناحيةن التنظيميةن ون كذان الناحيةن البيداغوجيةن هذهن الخيرةن تعتبرن منن المهام
الساسية للمؤسسات التكوينية ضف إلى ذلك الجهزة التابعة لوزارة التكوين و
التعليمنالمهنيين التي تلعب دور هام في ترقية نمط التكوين عن طريق التمهين
و أخص بالذكر الصندوق الوطني لترقية التمهين و التكوين المستمر
فصدورن القانونن 18-10بتاريخن 10جوانن 2018الذين يلغين للقانونن رقمن
81-07المؤرخن فين 27جوانن 1981لكنن بعدن عامينن منن صدورهنإل أننالنصوص
التنظيمية بقت معلقة من أجل تطبيقه
هذان مايؤثرن سلبان علىن السيرن الحسنن لنمطن التكوينن عنن طريقنالتمهين
الذين تنقصهن اللياتن لعطائهن فعاليةن ذلكن بحكمن أنن هذان النمطن القريبن مننعالم
الشغلن حيثن أنهن فين الدولن المتطورةن يعتبرن هذان النمطن منن التكوينن مسار
تكوينين بامتيازن بحيثن أنن ثلثين التكوينن تطبيقين يكتسبن منن خللهانالمتكون
مهاراتن تؤهلهن لممارسةن مهمةن معينةن فين مختلفن الختصاصاتن ون الولوجنإلى
عالم الشغل .
إل أنن القوانينن السالفةن الذكرن تبقىن حبرن علىن ورقن فين غيابنالتطبيق
الصارمن لهان ون المتابعةن منن الوزارةن الوصيةن علمان أنن التمهينن يسيرن بقوانين
ونصوصن تنظيميةن كمان أنن لهذان النمطن دورن فين التنميةن القتصاديةن للبلدن ون هذانل
يتحقق إل إذا تظافرت جهود الجميع المؤسسات التكوينية
ون الهيئاتن المستخدمةن سواءن كانتن عموميةن أون خاصةن ون هنان بيتنالقصيد
فالهيئاتن المستخدمةن همهان الوحيدن هون تنصيبن المتمهنينن منن أجلن تفاديندفع
ضريبةن التمهينن ون ليهمهان العمليةن التكوينيةن للعنصرن البشرين( المتمهنن) بقدرنما
تهمها المتيازات الممنوحة من طرف الدولة
أيننن هودورنن الصندوقنن الوطنينن لترقيةنن ونن تطويرنن التمهيننن والتكوين
المتواصلن ؟ن الذين لهن الدورن الكبيرن فين تطويرن التمهينن ون ترقيتهن إلىنمصاف
الدولن المتقدمةن التين نجحتن فين تنميةن اقتصادهان عنن طريقن هذان النمطنمن
التكوين
لنريدن الرقامن نريدن مساهمةن فعالةن للنهوضن بالقتصادن الوطنين وفضنالتبعية
إلى الريع البترولي
ومان زادن الطينن بلةن هون القرارن الوزارين المشتركن المؤرخن فين 25جويلية
2020الذين يحددن كيفياتن التوجيهن ون النتقاءن لتنصيبن المتمهنينن علىنمستوى
المؤسساتن العموميةن ذاتن الطابعن الصناعين التجارين التابعةن للقطاعنالقتصادي
للجيش الوطني الشعبي
وخاصةن المادةن : 18يلزمو مستشارو التوجيهو وو التقييمو ووالدماج
المهنيين و الستاذ المكلف بمتابعة المتمهنين و كذا معلموالتمهين
بالعمل بالتنسيقوو التعاون في تأطير المتمهنين
أينن نجدن أنن دورن المساعدن التقنين ون البيداغوجين المكلفن بالتمهيننعوضه
المستشار
ماعسانين أنن أقولن أنن أهلن مكةن أدرىن بشعابهان فالمورن التقنيةن و
البيداغوجيةن فهين منن المهامن الساسيةن المسندةن إلىن المساعدن التقنين و
البيداغوجي
زيادةن علىن هذان فإننين أبدين تحفظن علىن عقدن التمهينن الذين نجدن فيهنثلثة
أطرافن متعاقدةن المؤسسةن التكوينيةن– المؤسسةن المستخدمةن ون المتمهننلكن
ينقصن هذان العقدن التزامن المستخدمن بالنسبةن لتنصيبن معلمن التمهينن لهنشهادة
معادلةن أون تفوقن الشهادةن الذين يتكونن منن أجلهان المتمهنن كمان هون معمولن بهنفي
الدول التي عرفت نجاحا كبيرا في التمهين
خلصةن القولن ل داعين لتقزيمن دورن المساعدن التقنين ون البيداغوجينالذي
يعتبرن العمودن الفقرين لمركزن التكوينن المهنين ون القلبن النابضن لهن ومان إقصاءنهذه
الفئة من مسابقة منصب مدير لكبرندليل على ذلك بحكم أن هذه الفئة ينقصها
شهرينن لستيفاءن الشروطن القانونيةن منن أجلن المشاركةن وكانن علىنالوزارة
التريث قبل اتخاذ القرارات
لكنن المشكلن ليسن فين منصبن المديرن وحسبن بلن فين السياسةن المتبعة
فين قطاعن التكوينن ون التعليمن المهنيينن ون الولويةن تعودن إلىن كيفن نجدن اللياتنفي
تعيينن الكفاءاتن فين المناصبن العليان ون اعتمادن معاييرن تكونن مدروسةن مننأجل
إعطاء مكانة حقيقية للقطاع
ون فين الخيرن يجبن إعادةن النظرن فين السياسةن العامةن للقطاعن ون ترجمة
الرقامن فين العملن البيداغوجين إلىن تكوينن نوعين قادرن علىن تأهيلن العنصر
البشرين وإكسابهن كفاءاتن منن أجلن رفعن التحدين لبناءن جزائرن جديدةن يأملنفيها
الجميع.


